صحة كتابة الأناجيل المتشابهة وعلاقتها بالوحي الإلهي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
مازال تاريخ الأديان موضوعاً خصباً للدراسات، لاتساع قضاياه، وامتدادها عبر التاريخ، ومنه موضوع هذه الدراسة في ثلاثة من أسفار العهد الجديد، فقد أنزل الله سبحانه وتعالى على رسوله عيسى عليه السلام الإنجيل، وأرسله إلى قومه بني إسرائيل ليردهم إلى صحيح الدين، وينفي عنه ما علق به من توجيهات أحبارهم وتأويلاتهم، وهذا الإنجيل جحده القوم، واستعاضوا عنه بأناجيل نسبوها لأشخاص آخرين، منهم المشكوك في شخصه، أو مشكوك في نسبة الإنجيل إليه، والدراسة تعالج صحة نسبة كل إنجيل من الأناجيل الثلاثة إلى كاتبه، والتحقق من شخص كاتبه، وعلاقتها بإنجيل عيسى وببعضها البعض، وهي دراسةً مكتبية تقوم على جمع المادة العلمية من المراجع؛ وأولها الأناجيل الثلاثة، لفحص المسائل التفصيلية لموضوع الدراسة وتحليلها، ومن ثم الخلوص إلى النتائج، بتوظيف المنهج الوصفي التاريخي والمنهج التحليلي لمعالجة قضايا البحث، بهدف كشف صحة نسبة كل إنجيل إلى كاتبه، وعلاقتها بالوحي الإلهي، وكشف حقيقة الأناجيل بصفتها أسفاراً مقدسة لدى أتباع الديانة المسيحية، وقد اتضح من خلال الدراسة أنَّ الأناجيل الثلاثة المتشابهة غير مقطوع بكونها وحي إلهي، وذلك لفقدها لشرط التواتر، وفقدان النسخ الأصلية لهذه الأناجيل.