عالم ما وراء الطبيعة في الأدب الإنجليزي والأمريكي: دراسة مقارنة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يقوم أدب الماورائيات بدعوة القارئ الى عالم من الخيال والغموض طارحا العديد من الأسئلة المحيرة حول حقيقة هذا العالم، إذ يقوم بإغراء القارئ لاكتشاف المجهول مثيرا في الوقت ذاته الشكوك حيال ماهيته. عادة ما يقوم أدب الماورائيات بتأكيد إمكانية وجود أمور غامضة تكون فوق قدرات العلم والعقل البشري إلا ان هذه الإمكانية تظل مجرد افتراض، لأنها دائما ما يقترن بحالة من عدم التأكيد التي قد تجعلنا نشكك بوجود عالم ما وراء الطبيعة. يعد الشك عنصراً أساسياً في كتابة أدب الماورائيات إذ يتخذ شكلين أساسين يتمثل الأول بالحيرة التي تصيب القراء عند تحليل أحداث العمل الأدبي، والآخر وهو الأكثر تعقيدا يتمثل بنقد بعض الظواهر والاتجاهات والنزعات الاجتماعية والعلمية وليدة عصرها التي قد يشكك الكاتب بمصداقيتها ومدى فعاليتها والفائدة المرجوة منها في حال تطبيقها في المجتمع. سواء كان هذا الشك موقفـاً شخصيـاً للكاتب حيال فكره معينة أو شعوراً عابراً يعتري القارئ عند قراءة النص الأدبي، فأنه يعد عنصراً أساسياً لا يكاد يخلو منه أدب الماورائيات. يهدف هذا البحث الى مناقشة نماذج مختلفة لطرح عنصر الشك في أربعة اعمال أدبية مختلفة مصنفة ضمن أدب ما وراء الطبيعة وهي: قصيدة البحار العجوز ١٧٩٨، فرانكشتاين ١٨١٨، السيد براون ١٨٣٥، سقوط منزل اشر ١٨٣٩ومن ثم المقارنة بينها من حيث تختلف كل حاله عن الأخرى في أسباب تكوينها والهدف المرجو منها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.