دلالة علم الصوت عند الرعيني
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يبرز لنا هذا البحث شخصية العالم الكبير الإمام الرعيني، وهو إبحار في عالم من عوالم اللغة من خلال تعرفنا على كل جوانب شخصية هذا العالم، وتعد مشكلة هذا البحث في خلط كثير من الدارسين في التفريق بين حرفي الضاد والظاء والتفريق بين الحروف المشتبهات داخل في هذا الشأن ومعرفة الدلالة الصوتية لكلا الحرفين، وتنطلق أهداف هذه الدراسة للتفريق بين حرفي الظاء والضاد لأنَّ جمال الألسن في فصاحتها وقدرتها على إخراج كل حرف من مخرجه الصحيح، ومن خلال هذا البحث نستطيع أنْ نصل إلى معرفة منهج الرعيني والذي يمثل شخصية لغوية قيمة، حيث لم يقتصر المؤلف على جانب الصوت ومخرجه في كلا الحرفين فقط بل ذكر جوانباً من اللغة في النحو، والصرف، وعلم اللغة، وقد استشهد بآيات القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ليظهر لنا اتجاهه الديني، مستعيناً بأقوال علماء اللغة، وبعض الشواهد الشعرية التي تؤيد ما تطرق إليه من موضوعات لغوية مختلفة، وذكر قواعد عامة في الفرق بين حرفي الظاء والضاد. وتتقيد الدراسة الحالية بالمنهج الوصفي الذي يعتمد على التحقيق اللغوي والتاريخي لما كتبه المؤلف، حيث وضع المؤلف الكلمات التي تنطوي على حرف الظاء في أبيات شعرية بحيث يسهل على من يقرأها فهم الكلمات وحفظ الأبيات. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: أنَّ للغة العربية خصوصية في تفردها بحرف الضاد، وكذلك حصر الكلمات التي تكتب بحرف الظاء والضاد، ومعرفة كلمات تكتب بالحرفين معاً، وقد خرجت الدراسة بضرورة اهتمام دارسي اللغة العربية لمعرفة التفريق بين الحرفين، كذلك التدريب المستمر على معرفة التفريق بين الحرفين وحفظ هذه الكلمات.