تحديات استثمار التراث الأثري في مخطط التنمية بالمغرب: حالة إقليم تازة - المغرب
الكلمات المفتاحية:
الملخص
إن التراث المادي الذي يشمل المباني التاريخية والمواقع الأثرية والفنون التقليدية، ويمثل موردًا ثمينًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحرصا منها على المحافظة على تراثها الثقافي وتثمينه، أطلقت بلادنا العديد من المشاريع والمبادرات تدعمها هيئات دولية. وهو ما مكن بلادنا من التعرف على العديد من عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي على الصعيد الدولي، وكذا تعزيز عروضه بشأن السياحة الثقافية. وتعتبر مدينة تازة من بين المدن التاريخية في المملكة التي تزخر بتراث مادي ولامادي متنوع، إلى جانب تنوع في الأنشطة الثقافية من سينما ومسرح وإنتاج سمعي بصري ورسم وموسيقى، لكنها ما زالت تعاني على مستوى التنمية المحلية من سبل إدماج المكون الثقافي في تحقيق انتعاش اقتصادي تستفيد منه الإقليم، كما أن المباني التاريخية توجد في حالة متدهورة وجامدة تنتظر الدمار بفعل العوامل الطبيعية، في حين تحتاج المباني إلى تدخلات من المسؤولين عن القطاع لدمجها وإخراجها من حالة الجمود إلى وسيلة من وسائل تحقيق الدخل.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.