دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني على المراهقين في المملكة العربية السعودية

الملخص

يهدف هذا البحث إلى استكشاف الآثار السلبية للتنمر عبر الإنترنت على المراهقين في المملكة العربية السعودية وتقييم دور الخدمة الاجتماعية في معالجة هذه المشكلة بالإضافة إلى تحديد التحديات التي يواجهها الأخصائيون الاجتماعيون في معالجة قضية التنمر عبر الإنترنت. هذا العمل البحثي نوعي بطبيعته ويتبع نهج المراجعة المنهجية لتفسير النتائج. استخدمت الدراسة نهجًا ثانويًا نوعيًا، باستخدام الأدبيات والبيانات الموجودة لتحديد القضايا الرئيسية المتعلقة بالتسلط عبر الإنترنت والتحديات التي يواجهها الأخصائيون الاجتماعيون في معالجة هذه المشكلة، وتوصلت نتائج هذا البحث إلى أن التنمر عبر الإنترنت له آثار سلبية خطيرة على المراهقين، بما في ذلك الضيق العاطفي، وانخفاض احترام الذات، والآثار السلبية على أدائهم الأكاديمي. فيعد دور الخدمة الاجتماعية في معالجة التنمر عبر الإنترنت أمرًا بالغ الأهمية، حيث يتمتع الأخصائيون الاجتماعيون بالمهارات والتدريب لتقديم الدعم للضحايا. ألقت الدراسة الضوء على التحديات التي يواجهها الأخصائيون الاجتماعيون، بما في ذلك نقص التدريب والموارد، فضلاً عن الحواجز القانونية والثقافية التي تجعل من الصعب معالجة هذه المشكلة بشكل فعال. بناءً على هذه النتائج، خلصت الدراسة إلى أن الاستجابة الشاملة والتعاونية مطلوبة من مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأخصائيون الاجتماعيون وصناع السياسات والمعلمون وشركات التكنولوجيا، لمعالجة قضية التنمر الإلكتروني بشكل فعال وحماية رفاهية الشباب. في المملكة العربية السعودية. كما توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: تعليم وتدريب الخدمة الاجتماعية، التوعية والتعليم، أنظمة الدعم المحسنة، تطوير السياسات.