شعريّة الفطرةِ (قصيدة تأبط شراً " يا عيدُ مالك " نموذجاً)

المؤلفون

  • حمدة مشارك عيد مخلف الرويلي

الكلمات المفتاحية:

الفطرية
القيم الأخلاقية
التجربة الشعرية
الواقع الاجتماعي
الخشونة
الثورة

الملخص

الأدب هو الأداة التي من خلالها نستخرج ما في الطبيعة من الكمال، خاصة أن الإنسان مهيأ لقبول هذا الكمال، ومستعد له بالفطرة، ومن هنا جاء هذا البحث، وفيه حاول الباحث أن يميط اللثام عن مفهوم الفطرة، من خلال تعريفها لغويا أولا، ثم استجلاء مفهومها في الأدب، ورأي الأدباء في ذلك.
وقد اتجه الباحث إلى أن المقصود بها " الطبع " الذي يعبر عن حالة قائله فيؤثر في نفوس الآخرين خاصة إذا كان هذا الشعر يجسد مجموعة من القيم، والفضائل التي يتحلى بها العرب، والتي هي أقرب للذات النموذجية للإنسان المسلم كما صوره المسلمون.
فهذه الفطرية هي رؤية عامة تهيمن على شعر الصعاليك بدايةً من المعجم، وانتهاء بالدلالة والرؤية. وهذا النص " يا عيدُ مالك " يؤكد أن المعنى العام للنص المتمثل في الطبيعة الخشنة التي فطر عليها الشاعر ، لا يمكن أن يحرر إلا من خلال الرؤية الكلية الجوهرية الجمعية للنص، فالمعنى لا يتشكل إلا من خلال هذه النظرة الكلية ، وهذا ما يسمى بالتفاعل النصي الذي يكون تأثير آخر كلمة فيه لا يقل عن تأثير أول كلمة في النص.
وتبيّن في النهاية أن الدلالة العامة في قصيدة تأبط شرا هي: التغني بعزة النفس ومحامدها، والثورة على أعراف القبيلة الظالمة التي تلحق بهم الذل والهوان، ويكون ذلك بإرساء قواعد جديدة لمجتمع يسوده العدل، والمساواة تبعا للـقيم العربيـة الأصيلة، والمحور الجامع لهذه المعاني يتمـثل في الخشونة.

السيرة الشخصية للمؤلف

حمدة مشارك عيد مخلف الرويلي

قسم اللغةِ العربيَّةِ / أدب قديم | جامعة الحدود الشمالية | عرعر | المملكة العربية السعودية

التنزيلات

منشور

2017-12-30

كيفية الاقتباس

شعريّة الفطرةِ (قصيدة تأبط شراً " يا عيدُ مالك " نموذجاً). (2017). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 1(5), 12-1. https://doi.org/10.26389/AJSRP.H240917

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

شعريّة الفطرةِ (قصيدة تأبط شراً " يا عيدُ مالك " نموذجاً). (2017). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 1(5), 12-1. https://doi.org/10.26389/AJSRP.H240917