العوامل المؤدية لجودة الحياة الأسرية وعلاقتها بالصمود في أزمة كورونا بمحافظة جدة

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤدية لجودة الحياة وعلاقتها بالصمود في أزمة كورونا والمتمثلة في العامل (الاجتماعي – الاقتصادي – الصحي - النفسي). حيث استخدمت المنهج الوصفي، اعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع البيانات، والتي تكونت من (32) عبارة موزعة على العوامل (الاجتماعي – الاقتصادي – الصحي - النفسي)، وتكونت عينة الدراسة من (158) فرداً من المتعافين من فايروس كورونا بمدينة جدة، وتم اختيارهم بطريقة قصدية، ومن أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة أن أبرز عبارات العامل الاجتماعي المؤدي لجودة الحياة الأسرية وعلاقته بالصمود في أزمة كورونا تمثلت بأزمة كورونا، و أبرز عبارات العامل الاقتصادي المؤدي لجودة الحياة الأسرية وعلاقته بالصمود في أزمة كورونا تمثلت في أزمة الإصابة بكورونا بسهولة لتوفر العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية، و تبين عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول العامل (الاقتصادي، الصحي، النفسي) تعزى لاختلاف متغير الجنس، فيما تبين وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول العامل (الاجتماعي) تعزى لاختلاف متغير الجنس لصالح الإناث، وكذلك تبين عدم وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول العامل (الاجتماعي، الاقتصادي، الصحي) تعزى لاختلاف متغير العمر، فيما تبين وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول العامل (النفسي) تعزى لاختلاف متغير العمر لصالح الفئات أكبر من 40 سنة.
كما أثبتت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول العوامل (الاجتماعي، الصحي، النفسي) تعزى لاختلاف متغير المؤهل العلمي، فيما تبين وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة حول العامل (الاقتصادي) تعزى لاختلاف متغير المؤهل العلمي لصالح المؤهل ثانوي.