تداعيات فيروس كورونا على زيادة التباعد الاجتماعي تجاه الشباب المعرضين للخطر في المجتمع العربي في إسرائيل
الكلمات المفتاحية:
الملخص
بحثت الدراسة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا على تكثيف وزيادة التباعد الاجتماعي تجاه الشباب المعرضين للخطر في المجتمع العربي في إسرائيل. وأجريت الدراسة باستخدام الطريقة الكمية حيث اشتملت العينة على شباب تتراوح اعمارهم ما بين (18-25) عام، (80) شابا صنفوا على أنهم في خطر و (80) لم يكونوا في خطر.
من خلال الفرضيات تم فحص العلاقة بين مستوى التعليم والأحاسيس المختلفة التي يمر بها الشباب (الخوف، الذنب، الحب، التسامح، التعاطف والرحمة)، والسلوك لمنع العدوى بفيروس كورونا والميل إلى التباعد الاجتماعي، مع إجراء المقارنة بين المجموعتين.
أظهرت النتائج مؤشرين للتباعد الاجتماعي: الميل إلى القرب من اولئك الذين أصيبوا بفيروس كورونا، والثاني أظهر ميلا نحو التباعد الاجتماعي، وتبين النتائج وجود علاقة ايجابية بين هذه المؤشرات ومشاعر الذنب والخوف للتباعد الاجتماعي، ويرتبط الخوف بشكل سلبي بالميل إلى الاقتراب. وحافظ المشاركون في الدراسة الذين أصيبوا بفيروس كورونا، على مسافة أقل للتباعد الاجتماعي، وأظهروا مستوى أقل من الخوف، كما وأظهرت وجود علاقة إيجابية بين مستوى التعليم ومؤشر الميل نحو القرب في متغير التباعد الاجتماعي، ووجد أن مستوى التعليم كان أعلى أكثر بين الشباب الذين لم يكونوا في خطر.
تنعكس مساهمة الدراسة في توسيع مجال البحث في قضية كورونا وتداعياتها في سياق الوصمة والتباعد الاجتماعي، وفي التركيز على مجموعة خاصة وفريدة من نوعها ــــ الشباب المعرضين للخطر في المجتمع العربي.