دور التنشئة الأسرية الزواجية في إعداد الفتيات لمتطلبات الحياة الزوجية في الأسرة السعودية المعاصرة (دراسة على عينة من المتزوجات حديثاً في المملكة العربية السعودية من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية والشمالية)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يهدف هذا البحث إلى لدراسة التنشئة الأسرية وأبعادها (أساليب التنشئة الأسرية - الاتجاهات المكتسبة من التنشئة الأسرية - ممارسات الأبوين في حياتهم الأسرية)، ودراسة المتطلبات الزوجية ومحاورها (التثقيف الزواجي - الوعي بالمشكلات الزوجية المهارات والقيم في الحياة الزوجية)، وتحديد مقترحات للتنشئة الأسرية الزواجية السليمة والإعداد بشكل صحيح للزواج من وجهة نظر الفتيات، ودراسة العلاقة بين التنشئة الأسرية، ومحاورها، والمتطلبات الزوجية، ومحاورها، وبعض المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية، ودراسة الاختلافات في التنشئة الأسرية ومحاورها والمتطلبات الزوجية ومحاورها تبعًا لمدة زواج أسرة المنشأ ومستوى تعليم عينة البحث، ودراسة تأثير متغيرات التنشئة الأسرية على الدرجة الكلية للمتطلبات الزوجية لعينة البحث. وابتع البحث المنهج الوصفي. وتكونت عينة البحث من 242 امرأة متزوجة حديثًا (خمس سنوات زواج فأقل) وتم اختيارها بطريقة صدفية، وتم جمع البيانات عن طريق الاستبانة وتوزيعه الكترونيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وشملت أدوات البحث استمارة البيانات العامة، واستبانة التنشئة الأسرية، واستبانة المتطلبات الزواجية، واستبانة المقترحات للتنشئة الأسرية الزواجية السليمة.
وخلص البحث الى مجموعة من النتائج أهما أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين متغير الاتجاهات المكتسبة من التنشئة الأسرية ومتغيرات المتطلبات الزوجية والدرجة الكلية لها عند مستوى معنوية (0,001). | توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين متغير ممارسات التعامل بين الوالدين ومتغيرات المتطلبات الزوجية والدرجة الكلية لها عند مستوى معنوية (0,001). وبين متغير التنشئة الأسرية ككل ومتغيرات المتطلبات الزوجية والدرجة الكلية لها عند مستوى معنوية (0,001)، مما يشير إلى أنه كلما ارتفعت درجة التنشئة الأسرية ومحاورها ترتفع درجة الوعي بالمتطلبات الزوجية ومحاورها.