تحديات العولمة في صياغة الهوية والمواطنة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
إن المواطنة بوصفها ذلك الشعور الوجداني الذي يرتكز على ثلاثة ركائز مهمه منها الديمقراطية في حقوق الإنسان والمجتمع المدني وعلاقة المواطنة بالهوية تتمثل في دور الفرد في المشاركة الفاعلة في البناء الاجتماعي للمجتمعات الإنسانية ، تؤثر العولمة في المواطنة أن وجدت لدى أفراد المجتمع بوصفهم أفراد وجماعات أيضا يمكن أن تؤثر الانتماءات الفردية والاجتماعية من خلال مجموعة السمات الإنثروبولوجية التي تتسم بها الجماعات الاجتماعية داخل المجتمع على المواطنة، وبذلك يمكن أن تكون هنالك علاقة من نوع معين بين العولمة والهوية الثقافية أو الدينية أو غيرها من أنماط الهويات، وتهدد العولمة اليوم الهوية والمواطنة على حد سواء .
وبما أن المجتمعات انتمت الى نظام العولمة وفق هذه التغيرات العالمية التي اجبرت المجتمعات الى التفاعل مع العولمة. لابد من المجتمعات ان تتدارك هذا الموضوع للمحافظة على هويتيها وانتماء الأفراد لها سواء كبعد جغرافي أو اجتماعي وهنا تتشكل مشكلة البحث في مناقشة الأـبعاد الخاصة بالمواطنة والهوية والعولمة والعلاقة بينها ويقف على أهم التحديات التي تواجهه المجتمعات.
ونلاحظ أنه تشكل الثقافة والمواطنة مع تحديات العولمة مزيجا من الاتجاهات بالنسبة للشعوب وهو بالتالي يغير خصائص هذه الشعوب وهويتها لذلك يجب أن ننوه عنها. يجب أن تضع البلدان خطط طويلة المدى لتحديات العولمة وبالتالي أخذ ما يناسب الشعوب في استقرارها وأيضا تضعف جميع الصعاب التي تواجهها تلك الشعوب لتحافظ على هويتها وثقافتها لما له أثر كبير في تلك المجتمعات.