دور الخدمة الاجتماعية للحد من المشكلات الأسرية للمتأخرين دراسياً: مُراجعة نظرية

الملخص

ركزت هذه الدراسة على التعرف بالدور المهني للخدمة الاجتماعية للحد من المشكلات الأسرية للمتأخرين دراسياً والذي يمثل هدفاً رئيسياً للبحث، وانبثقت منه عدة أهداف فرعية تمثلت في: التعرف على مشكلة التأخر الدراسي (مفهومها وأسبابها وأساليب علاجها) والتعرف على المشكلات الأسرية للمتأخرين دراسياً، ومعرفة أثر تلك المشكلات على حياة الأبناء، بالإضافة إلى معرفة دور الخدمة الاجتماعية المدرسية، وتحديد دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي في مواجهة مشكلة التأخر الدراسي. في مراجعة نظرية باستخدام المنهج الوصفي الذي يُمثل البحث المكتبي المُعتمد على البيانات والمعلومات المنشورة أحد أنواعه، وذلك بالرجوع إلى المصادر العربية والأجنبية العلمية المتاحة. وبناءً على المعلومات التي جُمعت فقد تلخصت أهم النتائج في أن : المجال المدرسي يعتبر مجالاً أساسياً من مجالات ممارسة الخدمة الاجتماعية ، وأن أسباب التأخر الدراسي عند الطلبة ترجع إما إلى أسباب بيئية أو ذاتية ، وتشكل العوامل الأسرية والاجتماعية أكثر العوامل شيوعاً في حدوث مشكلة التأخر الدراسي ، كما أن المشكلات الأسرية قد تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة حياة على الأبناء ، ومن الممكن معالجة التأخر الدراسي إما بالعلاج الطبي أو النفسي أو التربوي أو الاجتماعي ، كما أن الأدوار والمسئوليات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي المدرسي تتعدد وتتنوع . وتوصلت الدراسة الحالية لعدة توصيات منها: تقوية دور الأخصائيين الاجتماعيين داخل المدرسة وتمكينهم تمكيناً شاملاً، عقد شراكة بين المدارس ومراكز الاستشارات الأسرية لضمان إيجاد الحلول بشكل سريع، عقد فصول افتراضية عبر شبكة الأنترنت لمن يعانين من أمراض مزمنة ويصعب عليهم الانتظام في الحضور بسبب حالتهم الصحية.