تفسير وتقييم الآثار الإسلامية ضمن النظام التراثي المائي في الموقر

الملخص

يهدف هذا البحث إلى التعرف على الآثار الإسلامية والنظام الهيدروليكي المرتبط بمنطقة الموقر. تتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة عن الأسئلة التالية: (1) ما هي الآثار الباقية اليوم في الموقر؟ كيف يمكن وصفها؟ (2) ما نوع الاستنتاجات المتعلقة بمظهرها الأصلي ووظائفها التي يمكن استخلاصها من البقايا الموجودة جنبًا إلى جنب مع التقارير السابقة؟ (3) ما هو نظام تجميع المياه ونقلها؟ (4) ما هي العلاقة المتبادلة بين نظام المياه والمساكن وبيئتها. اتبعت الدراسة منهجية مختلفة لدراسة العمارة الإسلامية المبكرة. وأعقب التحقيق التفصيلي للآثار التي أجراها المؤلف في الموقر عامي 2019 و2020، وترجمتها إلى وثائق مكتوبة ومرسومة. على أساس المسح المنهجي لهذه البقايا الأصلية الباقية، وضع البحث الحالي من خلال الأساليب الكمية والنوعية التطبيقية مخططً تفصيليً للهياكل المعمارية مع مقترحات إعادة الإعمار. وكيفية ارتباط هذه الآثار ببعضها البعض وظيفيًا وكيف حل المعماريون والمهندسون الأمويون مشكلة الموارد المائية المحدودة في هذه المنطقة الانتقالية مع انخفاض هطول الأمطار. يؤدي هذا إلى تكوين صورة شاملة تعطي لقارئ الدراسة والزائر المستقبلي للمكان فكرة عن المكان في حالته الفعلية.
في الوقت الحاضر، وأوصى البحث ان يتم وضع الآثار المعمارية للموقر ضمن التراث الثقافي المعرض للخطر الشديد للمملكة الأردنية، وهذه الحقيقة تتطلب تدخلاً عاجلاً. أيضًا، يصف البحث هذه التهديدات من خلال وصف وتقييم الدمار الحالي والمتدرج الطبيعي والدمار من صنع الإنسان. في الختام يقدم توصيات بشأن الخطوات الأولى للتدخلات من أجل الحفظ للأجيال القادمة.