رسالَتا: 1. الفرق بين الجمع واسم الجمع واسم الجنس "لابن النّاظم 2. الحال المقرونة بـ " قد" لأمير باد شاه: دراسة وتحقيق
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تَحقيقَ نَصَّيْنِ مَخطوطَيْنِ، في بعضِ مسائِلِ النَّحوِ والصَّرفِ وهُما " الفَرْقُ بينَ الجَمعِ واسْمِ الجَمعِ واسْمِ الجِنسِ " لابنِ النّاظمِ، والثانيةِ " الحالُ المقرونةُ بـ " قد " لأمير باد شاه، وهما عالمانِ كبيرانِ خَلَّفا لنا كثيرًا مِنَ المُصنَّفاتِ والأعمالِ العلميّة. وهي مسائِلَ وَجَدْتُ فيها الاسْتحقاقَ في أنْ أَنْشُرَها؛ لأنَّها تُعَدُّ مِنْ إملاءاتِ العُلماءِ الذَّين ناقَشوها مَعَ تلامِذَتِهم، في أثناءِ الدَّرسِ، ولمْ تَصِلْ إلى حَجْمِ المُصَنَّفاتِ كبيرةِ الحجمِ والمسائِلِ، وإنَّما هيَ مُجرَّدَ مسألةٍ أو اثنَتَيْنِ يُدْلي فيها المُصَنِّفُ آراءَهُ بِتَركيزٍ واخْتِصارٍ، وهي ذاتُ فوائِدَ جمَّةٍ ومُعْتَبرةٍ، بِبُحوثِ اللُّغةِ، وفي النَّشاطِ الفكريّ عمومًا، ولمْ يكنِ التَّوصُّلُ إليها بالأمرِ السَّهل والمُتَيَسِّرِ، خصوصًا في الحصولِ على نُسَخٍ ثانيةٍ لتلكَ الرَّسائِلِ، ولكَيْ لا تَبْقى كَنْزًا دَفينًا تَنْتَظِرُ مَنْ يُخْرِجُها إلى النُّورِ، فقدْ حَصَلَتُ على رسالةٍ واحدةٍ بِنُسَخَتَيْنِ مُختَلِفَتَيْنِ منْ مكانَيْنِ مُخْتَلِفِيْنِ، والأخرى كانتْ نُسْخةً فريدةً، وقدِ اتَّبَعْتُ المَنْهجَ العِلْميَّ في نَشْرِها وتَحْقيقِها.