إشكالية النقد الأدبي الحديث بين التقليد والتجديد "نظرية التلقي والتأويل"

المؤلفون

  • عبير عبد الصادق محمد بدوي

الكلمات المفتاحية:

إشكالية
التقليد
التجديد
التلقي
المتلقي
النص
التأويل

الملخص

تحديد مفهوم النص وتحليله وتأويله من أهم موضوعات الدراسات النقدية على الساحة الأدبية، ومحط أنظار الكثير من العلماء والباحثين العرب والغربيين على مر العصور، وقد وجدنا جذور هذه النظرية ممتدة في البلاغة العربية، وفي كتابات المفسرين للقرآن الكريم قبل ظهور اللسانيات الحديثة والنظريات الغربية. وتطورت علاقة القارئ بالنص في الفترة الأخيرة بعد الدراسات المتعددة التي نظرت للنظرية، فأساس قراءة العمل الأدبي التفاعل بين بنيته النصية ومتلقيه (أي القارئ) وتحقيق التفاعل هو نتيجة للتفاعل بين الاثنين من خلال نظرية التلقي. فالمتلقي يقبل على العمل وهو يتوقع أو ينتظر شيئًا ما، والأهم هو أن تكون القراءة منتجة لا تقف عند حدود معنى النص، بل تضيف إليه أبعادًا جديدة.
إن إشكالات القراءة والتأويل تدور حول محورين أساسين: المحور الأول: العمل الأدبي وطبيعة النص، والمحور الثاني: تأويل وفهم النص الأدبي. فالموضوع يدور إذن حول ذاتية النص وموضوعيته ومقدار فهم القارئ وتأويله. فهي منظومة متجانسة بين أطراف عملية الإبداع المؤلف والقارئ والنص، حيث تقوم بربط عملية القراءة بآلية التلقي وإمكانية التأويل.
وأكدت نتائج البحث أن البلاغة العربية والتراث الأدبي النقدي كان لهما دور كبير في التعامل مع النص ومكوناته.

السيرة الشخصية للمؤلف

عبير عبد الصادق محمد بدوي

كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية | جامعة الأزهر | مصر

التنزيلات

منشور

2021-12-27

كيفية الاقتباس

إشكالية النقد الأدبي الحديث بين التقليد والتجديد "نظرية التلقي والتأويل". (2021). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 5(15), 89-65. https://doi.org/10.26389/AJSRP.B081121

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

إشكالية النقد الأدبي الحديث بين التقليد والتجديد "نظرية التلقي والتأويل". (2021). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 5(15), 89-65. https://doi.org/10.26389/AJSRP.B081121