فاعلية الأساليب الاتصالية المستخدمة في التعليم الإلكتروني خلال جائحة كورونا - دراسة ميدانية على عينة من طلبة كليات جامعة فلسطين-
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية الأساليب الاتصالية المستخدمة في التعليم الإلكتروني من وجهة نظر الطلبة أنفسهم ومدى تحقيهم للأهداف التعليمية من خلال المنصة الإلكترونية ووسائلها وأساليبها، ورصد مستوى تفاعل الطلبة مع أعضاء هيئة التدريس عبر الأساليب الاتصالية المطبقة لتعليم الإلكتروني في جامعة فلسطين، وتفسير جوانب القصور بالأساليب الاتصالية المطبقة في التعليم الإلكتروني وأثره على التحصيل الدراسي للطلبة. المنهجية: واعتمدت الدراسة على منهج المسح، الذي في إطاره تم استخدام أداة صحيفة الاستقصاء (الاستبانة) إذ يتخذ الجمهور مفردات بحثية يستطلع رأيها، أو التعرف على مواقفها بشأن قضية وأحداث محددة، وهي أداة موضوعية تستخدم في جمع البيانات من الطلبة الفلسطينيين في جامعة فلسطين وفاعلية استخداماتهم للأساليب الاتصالية في التعليم الإلكتروني كبديل عن التعليم الوجاهي، وتأثرها على التحصيل الدراسي. وطبقت الدراسة على عينة قوامها (240) مبحوثاً من طلبة جامعة فلسطين بكلياتها وأقسامها المختلفة. النتائج: جاءت الأساليب الاتصالية المطبقة في التعليم الجامعي الإلكتروني في جامعة فلسطين من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة بدرجة "متوسطة"، وحصل تطبيق "WhatsApp" على الترتيب الأول لتميزه بأنه وسيلة للمناقشة وتبادل الأعمال وفي المرتبة الثانية "اليوبينار" إذ يمكن الطلبة من إرسال الملفات التعليمية والواجبات وإرفاق المحاضرات الإلكترونية. وحصل تفاعل الطلبة مع أعضاء هيئة التدريس عبر الأساليب الاتصالية المطبقة في التعليم الإلكتروني في جامعة فلسطين من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة على درجة "متوسطة"، وكان للأساليب الاتصالية المستخدمة في جامعة فلسطين انطباع إيجابي وهي أنها مكنت الطلبة من تلقي المحاضرات والتكاليف ومواعيد الامتحانات أولاً بأول من قبل هيئة التدريس، وأنهم يحثونهم على إنجاز هذه التكاليف وإنجاز الامتحانات. وجاءت جوانب القصور بالأساليب الاتصالية المطبقة في التعليم الإلكتروني وأثره على التحصيل الدراسي للطلبة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة بدرجة "كبيرة"، جراء "انقطاع التيار الكهربائي وخاصة خلال الامتحانات"، و"صعوبة التمييز بين مستويات الطلبة في ظل التعليم الإلكتروني" و"قلة رغبة بعض الطلبة بهذا النوع من التعليم، وتفضيلهم الطريقة التقليدية لعدم إتقان الجانب التقني". توصي الدراسة: بالعمل على تحسين جودة الأساليب الاتصالية المطبقة في التعليم الإلكتروني وتدريب الطلبة بشكل مكثف على تقنيات الاتصال واستخدامها خاصة الطلبة الذين يعانون في قصور في هذا الجانب"، و"دمج وسائل التواصل الاجتماعي، والأساليب والاستراتيجيات الاتصالية إضافة إلى تطبيقات الموبايل المختلفة التي تم توظيفها في التعليم.