النظام الاجتماعي للأسرة في المنظور التربوي الإسلامي: دراسة مقارنة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن النظام الاجتماعي للأسرة في المنظور التربوي الإسلامي، ومقارنته مع الغرب ونظرياته، واستخدمت المنهج الاستقرائي التحليلي، في دراسة النصوص والآراء، والمنهج الاستنباطي لاستخراج المفاهيم والمبادئ، وتكونت من المباحث الآتية: الأول: الأسرة مفهومها ومكانتها في البنية الاجتماعية، والثاني: مبادئ النظام الاجتماعي للأسرة المتعلقة بالعلاقة الزوجية دراسة مقارنة مع الوظيفية البنائية، والثالث: مبادئ النظام الاجتماعي للأسرة في علاقة الآباء بالأبناء، ومقارنته مع الوظيفية البنائية، وكان من نتائج الدراسة: أن الأسرة هي: الكيان الاجتماعي من رجل وامرأة مرتبطين برباط الزوجية، وفق الشرع، وما ينتج من أبناء، ويحكمه منهج الإسلام، وأن مبدأ الارتباط في الزوجية في المنظور الإسلامي يقوم على تغاير النوع رجل وامرأة يربطهما عقد شرعي، ولا يقر الصور الأخرى عند الغرب، وأن التكامل الوظيفي في الأسرة يخضع لأحكام الشرع، وفي تصور الوظيفية البنائية فيخضع لمعايير تضعها لنفسها، وتتوافق مع قيم المجتمع للمحافظة على النسق الاجتماعي وتوازنه، تنتظم علاقة الآباء بالأبناء في المنظور الاسلامي وفق أحكام الشرع قبل وبعد وجودهم، وفي التصور البنائي الوظيفي فهي تخضع لمعايير مجتمعاتهم ليمتثلوا للتوقعات الاجتماعية، ووظيفة التنشئة الاجتماعية هي للمحافظة على البناء الاجتماعي وتوازنه، ومن توصيات الدراسة: إجراء دراسات مقارنة موسعة للنظام الاجتماعي للأسرة، يشمل جوانب أخرى في الوظائف والعلاقات.