الاستعمالات النحوية لـ(لو) في شعر الشريف الرضي (359- 406): جمعاً ودراسة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز بعض الشواهد الشعرية التي اشتملت على (لو) الشرطية في ديوان الشريف الرضي؛ حيث تناولت أنواع (لو) ومدلولاتها، متطرقاً إلى التطبيقات النحوية في ذلك.
وقد سلك في كتابة هذا البحث؛ المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث يقوم الباحث بوضع عنوان موضوع البحث، وتعريف الموضوع الذي وضع للبحث، والمجيء بالبيت المستشهد به، وتوثيقه، وتوضيح معاني الكلمات الصعبة، مع توثيق ذلك، وإعراب البيت، واستخراج الشاهد، وتوضيح وجه الاستشهاد فيه. والاستشهاد بالآيات القرآنية؛ لدعم وتوضيح القاعدة النحوية.
وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة وسبعة مباحث؛ فالمقدمة اشتملت على التعريف بموضوع البحث وأهميته ومشكلته ودواعي اختياره. وفي المبحث الأول تناولت التعريف بالشريف الرضي وشاعريته، وفي المبحث الثاني؛ تطرقت إلى مفهوم أدوات الشرط، ثم في المبحث الثالث تحدثت عن (لو) الشرطية، التي يؤتي بها لعقد السببية والمسبيبة بين الجملتين أي: الربط بين مضمون الجملتين، بحيث يكون مضمون الشرطية سبباً في حصول مضمون الجواب، وفي الرابع تحدثت عن (لو) الشرطية غير الامتناعية، التي تستعمل لامتناع الثاني، وهو الجزاء لامتناع الأول، وهو الشرط؛ هذا هو القول المشهور عند جمهور النحويين، وجرى على ألسنة المعربين. وفي المبحث الخامس، اختصاصها بالخول على الفعل. وهي للتعليق في المستقبل، المصدرية؛ وهي ترادف: أنْ المصدرية في المعنى والسبك، إلا أنها لا تنصب. وأكثر وقوعها في الماضي والمضارع بعد: وَدَّ ويَوَدُّ. وقد أوردت لكل واحدة شواهد من شعر الشريف الرضي. وتناولت في المبحث السادس؛ اختصاصها بالدخول على (أنْ). وفي السابع؛ تحدثت عن جواب (لو) بالام وعدمه. ثم تطرقت في المبحث الثامن؛ إلى ما لم يُستعمل في شعر الرضي بأساليب شتى لـ(لو)، ثم الخاتمة، وقد اشتملت على النتائج والتوصيات؛ والمصادر والمراجع.
وقد سلك في كتابة هذا البحث؛ المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث يقوم الباحث بوضع عنوان لموضوع البحث، وتعريف الموضوع الذي وضع للبحث، والمجيء بالبيت المستشهد به، وتوثيقه، وتوضيح معاني الكلمات الصعبة، مع توثيق ذلك، وإعراب البيت، واستخراج الشاهد، وتوضيح وجه الاستشهاد فيه. والاستشهاد بالآيات القرآنية؛ لدعم وتوضيح القاعدة النحوية.