جهود الأخصائيين الاجتماعيين في مساعدة أسر مرضى الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم دراسة مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المستشفيات الحكومية مكة - جدة - المنطقة الشرقية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد جهود الأخصائيين الاجتماعيين في مساعدة أسر مرضى الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، كما تهدف إلى تحديد المعوقات التي تعوق الأخصائيين الاجتماعيين عن تحقيق أهدافهم في مساعدة أسر مرضى الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم، سواء كانت هذه المعوقات مرتبطة بالمؤسسة الطبية أو مرتبطة بأسرة مريض الزهايمر أو مرتبطة بالأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم، وكذلك تحديد المقترحات اللازمة لمواجهة تلك المعوقات، وتعتبر هذه الدراسة من الدارسات الوصفية التي اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمستشفيات الحكومية لمنطقة جدة، مكة المكرمة والمنطقة الشرقية والبالغ عددهم (67) أخصائي وأخصائية خدمة اجتماعية طبية، وقد اعتمدت الباحثة فيها على الاستبيان كأداة لجمع البيانات وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها - إن أكثر الجهود المهنية ممارسة من قبل الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة أسر مرضي الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم الاجتماعية هي تفعيل دور الأسرة في عملية تطبيق الخطة العلاجية، أن أكثر الجهود المهنية ممارسة من قبل الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة أسر مرضي الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم النفسية هي تبصير مقدمي الرعاية لمريض الزهايمر بأهمية المساعدة النفسية من قبل الأخصائي الاجتماعي لدعم قدرتهم الرعوية للمريض، - أن أكثر الجهود المهنية ممارسة من قبل الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة أسر مرضي الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم الاقتصادية هي تبصير أسر مرضى الزهايمر بكيفية الحصول على المساعدات المالية من المؤسسات والجمعيات الحكومية والأهلية، أن أكثر المعوقات المرتبطة بالمؤسسة الطبية وتحد من قدرة الأخصائيين الاجتماعيين على تحقيق أهدافهم في مساعدة أسر مرضي الزهايمر على مواجهة مشكلاتهم تتمثل في تكليف الأخصائي الاجتماعي بمهام إدارية تعوق عمله مع المرضى وأسرهم.