اتجاهات الشباب الجامعي حول ظاهرة التنمر الإلكتروني – دراسة ميدانية بالتطبيق على مستخدمي (تويتر) –

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاهات الشباب الجامعي السعودي حول ظاهرة التنمر الإلكتروني، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام أداة الاستبانة. وأسلوب المسح الميداني لاتجاهات عينة من الطلاب الجامعيين حول ظاهرة التنمر الإلكتروني في تويتر. بالتطبيق على عينة متاحة قوامها (300) شاب وشابة من مستخدمي (تويتر) من مختلف جامعات المملكة العربية السعودية، والذين تراوحت أعمارهم ما بين (17- 35) سنة، ومن أهم نتائج الدراسة: أكدت أن الغالبية الساحقة من العينة قد تعرضت للتنمر بنسبة 90,7% وهو ما يؤكد تفشي ظاهرة التنمر بشكل يدعو للقلق. واتفقت غالبية عينة الدراسة على أن أهم العوامل التي تساعد على تفشي التنمر في تويتر (كثرة الحسابات الوهمية التي تنشط في تويتر) بنسبة 88,3%. وأظهرت النتائج أن أكثر أنماط التنمر الإلكتروني انتشاراً بالمرتبة الأولى (التنمر المباشر) بنسبة 79,7%. واتفقت غالبية العينة أن (التنمر ظاهرة خطيرة في تويتر تستدعي وقفة حازمة ضدها) بنسبة 76%. وأوصت الدراسة ضرورة تفعيل تطبيق كلنا أمن بشكل موسع من خلال التعاون مع شركات الاتصالات في المملكة لتزويد المواطنين بكافة التحديثات فيما يخص الإجراءات الأمنية والضوابط الردعية والتي تكفل للمواطنين الوعي بكافة حقوقهم وبالإجراءات الأمنية للتصدي لكافة الجرائم الالكترونية ومنها جرائم التنمر. وإصدار المزيد من التشريعات والقوانين الرادعة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية وتشديد العقوبات على المتنمرين. وضرورة الاهتمام بالأمن السيبراني بتثقيف الشباب والجيل الناشئ عن حدود الحريات في الفضاء الإلكتروني وذلك من خلال نشر الأفلام التسجيلية والبرامج التثقيفية والإعلانات التوعوية على أبرز وسائل الإعلام المستخدمة في المملكة العربية السعودية.