تمظهرات أنماط الرّواية في "منفى الياسمين" للرّوائيّة د. عبلة الفاري
الكلمات المفتاحية:
الملخص
الرّواية، هذا الجنس الأدبيّ العصيّ على التّعريف، استمدّ زئبقيته من علاقاته الوشيجة مع متغيّرات المجتمع كلّ ما أوغل الزّمن في مجاهيل المستقبل، وعلى الرّغم من هذه الزّئبقيّة، وعلى الرّغم من كثرة التّعريفات وتشعّبها، إلّا أنّ المنظّرين نجحوا في تقديم مقاربات نقديّة متّفقة إلى حدّ ما، كما أطّروا لأنماط الرّواية وجعلوها في ثلاثة أطر مركزيّة:
- الرّواية التّقليديّة.
-الرّواية الحديثة.
- الرّواية الجديدة.
ثمّ قاموا بتصنيف الرّوايات في نقدها الأدبيّ، وفق هذه الأطر، بناء على سمات فنيّة محدّدة، ميّزت كلّ نوع منها.
وقد جاءت بعض الرّوايات ضامّة لكلّ هذه الأنماط معا، وكان لزاما على المنظّرين استكشاف السّمات الفنيّة لتقديم رؤية نقديّة شاملة، وكانت رواية" منفى الياسمين" نموذجا ناجحا لهذا التّمازج.