التكامل المعرفي بين المعياري والجمالي في الدرس البلاغي نحو مقاربة لسانية نصية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يُلاحظ أن الدرس النحوي النصي عملية معقدة؛ لأنها تتطلب من الدارسين آليات عسيرة التحقق في الواقع وذلك راجع إلى أن مصدرها لا زال في أمهات الكتب، وبعضها الآخر مكتوب بلغة أجنبية يحتاج إلى الترجمة لذلك فإن توفير العدة اللغوية والنحوية والبلاغية لهذا الدرس، يقتضي منا الرجوع إلى التراث العربـي، من خلال كتب إعجاز القرآن، وكتب التفسير والبلاغة؛ لأنها تشكل سر الصناعة النحوية الدلالية البلاغية، على أساس أن هذه المستويات لا يمكن الفصل بينها في التحليل النصي؛ وقد خلصنا بخصوص هذا الأمر إلى العديد من الخلاصات منها ما يلي:
- التأكيد على أواصر القرابة بين علم المعاني وعلم النحو؛ حيث لا يمكن للدارسين الفصل بينهما.
- هناك من علماء العرب من تفطن لتلك العلاقة الرابطة بين اللغة والنحو والمعنى؛ تم إيرادها في مؤلفاتهم العلمية.
- إن النصوص البلاغية واللسانية النصية تختلف جودتها بمدى درجة تأثيرها في المتلقي.
- إن كليهما (النص البلاغي واللساني) يرتكزان على دراسة العلاقة المنطقية العقلية بين جمل النص.
- إن نحو النص والبلاغة يسعى إلى توفير قرائن داخل النص.