نظام الحماية القنصلية والدبلوماسية وتأثيره على العلاقات بين المسلمين واليهود بمغرب القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

المؤلفون

  • عائشة القرشي

الكلمات المفتاحية:

المسلم
اليهودي
الحمايات
المخالطات
التجنيس

الملخص

عانى مغرب القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من جراء نظام الحماية القنصلية والدبلوماسية الذي كان سببا رئيسيا في سقوطه تحت نير الاستعمار، ذلك أن هذا النظام منح الحماية للمواطنين المغاربة مسلمين ويهود، حيث يعفون بموجبها من أداء الضرائب بل ويتقاعسون عن القيام بواجباتهم الوطنية بدعوى تقديمهم الخدمات لفائدة من يحميهم من قناصلة وممثلي الدول الأوربية.
خطورة هذا النظام تجلت في كونه استهدف بالأساس ذوي كبار النفوذ بالبلاد، الأمر الذي ساهم في الإضرار بهيبة المخزن على جميع الأصعدة. حيث تطاول المحميون على من لا يتمتعون بالحماية، ونجحوا في ذلك إلى حد بعيد لدرجة أن السلاطين المغاربة لم يتمكنوا من منح الحقوق لأصحابها بسبب تدخل الدول الحامية وتهديد المخزن عسكريا إن لم ينصاع لمطالب محمييها. نظام تفشى في البلاد وقادها إلى الانتقال من الحماية الممنوحة للأفراد إلى الحماية المفروضة على الدولة سنة 1912.

السيرة الشخصية للمؤلف

عائشة القرشي

كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق | جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء | المغرب

التنزيلات

منشور

2020-01-30

كيفية الاقتباس

نظام الحماية القنصلية والدبلوماسية وتأثيره على العلاقات بين المسلمين واليهود بمغرب القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. (2020). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 4(1), 110-90. https://doi.org/10.26389/AJSRP.A281019

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

نظام الحماية القنصلية والدبلوماسية وتأثيره على العلاقات بين المسلمين واليهود بمغرب القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. (2020). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 4(1), 110-90. https://doi.org/10.26389/AJSRP.A281019