دور وسائل الاتصال في تغير اتجاهات الشباب الفلسطيني دراسة ميدانية على عينة من طلبة الجامعات بالضفة الغربية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور وسائل الاتصال في تغير الاتجاهات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، من وجهة نظر طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي دراسة وصفية تحليلية، وذلك في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، تكونت عينة الدراسة من (168) طالباً وطالبة، طبقت عليهم استبانة تكونت من (28) فقرة، موزعة على أربعة مجالات رئيسة.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها: أن دور وسائل الاتصال في تغير الاتجاهات الاجتماعية جاء بنسبة (88.96%)، وكان مجال التغيير في المجال الاجتماعي في المرتبة الأولى بوزن نسبي بلغ (96%)، يليه التغير في المجال الثقافي بوزن نسبي بلغ (91.06%)، ثم المجال الاقتصادي بوزن نسبي بلغ (89.90%)، وجاء بالرتبة الأخيرة المجال السياسي بنسبة (82.90%). وتبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات الطلبة لدور وسائل الاتصال في تغير الاتجاهات الاجتماعية تعزى لمتغيرات العمر، والنوع، والحالة الاجتماعية، والمستوى الدراسي.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة تشجيع الحوار؛ لزيادة الوعي لتحقيق التغير الإيجابي من خلال الحملات الإعلامية والدعائية، وأهمية تضمين المناهج الجامعية موضوعات حول مشاركة الشباب في البرامج السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية لإحداث التغير الإيجابي.