الفلسطينيون في الهيئات النيابية الأردنية (1950 - 1967)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
بعد وقوع الحرب العربية – الإسرائيلية سنة 1948م وقيام دولة إسرائيل علــى الأرض العربيــة الفلســطينية، وتهجيــر الشــعب الفلســطيني إلى عــدد مــن الأقطــار العربيـة، وفي مقـدمتها الأردن. وكـان للجـيش العربـي الأردني، الـذي شـارك في العمليـات العسـكرية دفاعـاً عـن فلسـطين، دور أساسـي في إنقـاذ الأجـزاء الشـرقية والوسـطى منهـا، التــي عرفــت فيمــا بعــد بالضــفة الغربيــة مــن المملكــة، بمــا فيهــا القــدس الشــرقية. كمــا اكتسبت الوحدة بـين ضـفتي الأردن الشـرقية والغربيـة مشـروعيتها الدسـتورية بإقرارهـا والمصادقة عليها من قبل مجلس الامة الأردني في الرابع والعشرين من نيسان/ إبريل/ 1950م، وحرصا من القيادة الهاشمية على وحدة الشعبين تم اشراك الفلسطينيين في الهيئات النيابية الأردنية. فقد جمعت بين الأردنيين والفلسطينيين وحدة الخطر والمصير والواقع المعاش وقامت بينهما وحدة حقيقية عززتها شبكة عريضة والمصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية وبالتحديد في الفترة بين 1950-1967م.
وهدفت الدراسة الى بيان أهمية العمل الأردني الفلسطيني الذي استوجب عمل سياسي منظم على المستويين الرسمي والشعبي بهدف تنسيق المواقف وتحديد الاولويات وتحصين المجتمع من أي اختراق، ليتحمل الأردن مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقد توصلت الدراسة لتوثيق العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ابان هذه الفترة بين شعب الضفتين، أما قطاع غزة فقد كان معزولا عن هذه التفاعلات منذ سنة 1948م، بسبب وقوعه تحت الادارة المصرية.