الأميرة الحمصية جوليا دومنا
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى بيان دورا جوليا دومينا بأنها كانت عماد الأسرة السيفيرية، حيث كان لها تأثير كبير في الشأن الإمبراطوري سواء في حياة زوجها أو بعد وفاته، وأنها لم تكن امرأة عادية بل كانت تلك المرأة السورية القوية التي صنعت جزءاً كبير من نجاحاتها منها كزواجها من القيصر الامبراطور الروماني، ونشر النفوذ الثقافي في بلادها، ولقد وصلت سياسيًا إلى مناصب عالية.
وقد أجريت لها هذه الدراسة بسبب قلة الحديث عن تلك الأميرة الجميلة الفكر وقلة المراجع الدراسات العلمية، ومن النتائج التي توصلت إليها كانت حمص مركزا، وعندما أنتهى (ماركوس أوريلبوس) حروبه ضد زنوبيا جعلها مستعمرة رومانية، كما أن لها الثروة المالية كبيرة كانت تمتلكها هذه الأسرة، وكان لها بصمة في آثار الأردن في الفترة الرومانية ومرور (جوليا دومينا) فيها. أصيبت إصابة بالغة في جسدها كما كانت تتألم وتعاني من مرض عضال في الصدر (سرطان الصدر) وتوفيت.
وفي ضوء حديثي عن الدراسة قدمت مجموعه من المقترحات من أهمها: إلقاء الضوء على دور المرأة العربية في كتب التاريخ بشكل أوسع، وضع منهاج بسيط يدرس كمادة علمية عن تاريخ بعض النساء اللاتي تحدث عنهن التاريخ.