دور النفط في تحديث سلطنة عُمان من خلال الخطة الخمسية 1996-2000

الملخص

استطاعت سلطنة عُمان أن تحقق بفعل قطاع النفط وتأثيره على بقية القطاعات الاخرى، حيث ازداد الإنفاق الحكومي في مجال التعليم والصحة والخدمات وتطوير البنية التحتية، رغم هذا التطور في سلطنة عمان من خلال القطاع النفطي فإنه لابد من البحث عن مصادر اخرى لتحفيز التطور لأن القطاع النفطي قطاع ناضب، وهناك فوائض الأموال النفطية ذات أبعاد متعددة وتأثيرات متداخله ومتبادلة، وتستخدم الفوائض المالية النفطية في تحديث الاقتصاد العُماني وخاصة في التنمية الاقتصادية من خلال تكوين المؤسسات المصرفية التابعة لمنظمه الاقطار المصدرة للبترول ويؤثر البترول على صعيد الأسواق المصرفية وأسواق الاستثمار الدولية ونمو الخبرة المالية المصاحبة لها وبوجه عام فيما يتعلق بقدرة كل من بلدان العالم الثالث والرابع على المساومة والتصدي لعناصر القوة الاقتصادية والسياسية لدى البلدان الأكثر نموا. والهدف من هذه الدراسة هو التركز على النفط ودورة في تحديث سلطنة عُمان خلال مدة الخطة الخمسية 1996-2000.
وتوصلت الدراسة إلى أهم استنتاج إلا وهو اكدت الخطة الخمسية الخامسة (1996-2000) أن الاقتصاد العماني يمتاز بالديناميكية ومواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، ويتماشى والمتغيرات الدولية المتسارعة، الامر الذي يحقق المزيد من الاندماج المدروس والمخطط بين الاقتصاد العُماني والاقتصاد العالمي.