القلق كمتغيِّر وسيط بين التسويف والاندماج الوظيفي لدى الموظفين الإداريين
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن القلق كمتغيِّر وسيط بين التسويف والاندماج الوظيفي لدى الموظفين الإداريين، استخدمت فيها الباحثةُ المنهجَ الوصفيَّ بشقَّيه (الارتباطي- المقارن)، وتكوَّنت العينة من (417) موظفًا وموظفة من السعوديين العاملين في كلٍّ من القطاع الحكومي، والقطاع شِبه الحكومي، والقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، وقد تمَّ اختيار العينة بالطريقة العرضية أو المتاحة Convenience sample، واختارت الباحثة كلاً من المقياس العربي للتسويف من إعداد وتصميم الدغيم، عبد الخالق (2011)، ومقياس بيك للقلق (BAI) من إعداد وتصميم بيك وآخرون(Beck et al., 1988)، بترجمة وتقنين الباحثة، ومقياس أوتريخت للاندماج في العمل (UWES) من إعداد وتصميم(Schaufeli, Bakker, 2004)، وتوصَّلت الدراسة إلى عدَّة نتائج، أهمها: 1.وجود علاقة سلبية عكسية دالَّة إحصائيًّا بين التسويف والاندماج الوظيفي لدى الموظفين الإداريين.2.ضعف العلاقة بين التسويف والاندماج الوظيفي عند عزل تأثير القلق لدى الموظفين الإداريين.3.إسهام التسويف بشكل أكبر من القلق في التنبؤ بالاندماج الوظيفي لدى الموظفين الإداريين، وكلاهما يتنبآن بالاندماج الوظيفي لدى الموظفين الإداريين بشكل سلبي؛ بمعنى أن زيادة كلٍّ من التسويف والقلق تتنبَّأ بضعف الاندماج الوظيفي، وانخفاض كلٍّ من التسويف والقلق يتنبَّأ بقوة الاندماج الوظيفي.4.عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغيِّرَي (النوع والقطاع) في التسويف لدى الموظفين الإداريين.5.وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغيِّر (النوع) في القلق لصالح الموظفات الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغيِّر (القطاع) في القلق لدى الموظفين الإداريين.6.عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغيِّرَي (النوع والقطاع) في الاندماج الوظيفي لدى الموظفين الإداريين. وفي ضوء نتائج الدراسة؛ قدمت الباحثة عدداً من التوصيات الداعمة لاندماج الموظفين وخفض التسويف والقلق، والتي كانت موجهة إلى المنظمات والمؤسسات المهنية المختلفة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.