إشارة النصوص الإسلامية للأمراض النفس جسمية: مقارنة تاريخية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هناك معضلة متكررة لدى الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية في التمييز بين ما هو جسدي وبين ما هو نفسي من الأعراض النفس جسدية التي تقود المصابين بها إلى العيادات الطبية، وهذه الحيرة تسبب في سوء التشخيص من ناحية، كما تسبب في سوء الإدارة العلاجية من ناحية أخرى بسبب اختلاف النهج والأساليب العلاجية. (خميس، 2018). ولأن طبيعة العلوم الإنسانية تشاركية، فقد هدف هذا البحث إلى عقد مقارنة بين نظرة علماء المسلمين الأوائل إلى طبيعة الأمراض النفس جسدية وبين نظرة علم النفس الحديث إلى هذه الأمراض، من خلال المقارنة بنصوص تاريخية إسلامية، وأظهر البحث أن هناك نقاط اتفاق ونقاط اختلاف. من أبرز نقاط الاتفاق بين المنهجين أن الجسد يتأثر بالحالة النفسية بما يعرف بالأمراض النفس جسدية، بينما نجد أن أبرز نقاط الاختلاف في نظرة علم النفس الإسلامي إلى الإنسان ككائن متكامل، حيث يعتبر الدين عاملا مركزيا في التأثير عليه، بينما ينظر علم النفس الغربي للإنسان كإنسان بمعزل عن الدين. وأوصى البحث بمزيد من اكتشاف أوجه التشابه والاختلاف وصولا لرؤية تكاملية لعلم النفس العلاجي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.