الذكاء الوجداني لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحلية الخرطوم بحري

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى توفر مكونات الذكاء الوجداني لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحلية بحري، وقد تكونت عينة الدراسة من (151) معلما ومعلمة من أعضاء هيئة التدريس بالمرحلة الثانوية خلال العام 2022/2023، وقدتم اختيارهم بالطريقة العشوائية وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وقد تم تطبيق استبانة مكونة من (48) عبارة لمعرفة مكونات الذكاء الوجداني بأبعاده الخمسة، وقد كشفت الدراسة عن أن درجة توافر مكونات الذكاء الوجداني لدى معلمي المرحلة الثانوية بمحلية بحري ككل جاءت بدرجة (مرتفعة)، وبمتوسط حسابي (3.85)، كما جاءت العوامل وفقًا للترتيب الآتي: في المرتبة الأولى عامل " التعاطف يليه الوعي بالذات ثم المهارات الاجتماعية ثم الدافعية واحتل عامل تنظيم الذات المرتبة الأخيرة. كما أظهرت الدراسة وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات الأفراد حول درجة توافر مكونات الذكاء الوجداني حيث جاءت الفروق لصالح الذكور على جميع العوامل والدرجة الكلية للأداة، كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق تعزى لمتغير التدريب باستثناء عامل (الوعي بالذات) إذ جاءت الفروق لصالح الأفراد الذين تلقوا التدريب مقارنة بغير المتدربين، كذلك أظهرت الدراسة عدم وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة. وقد أوصت الدراسة بإجراء العديد من الدراسات حول الذكاء الوجداني لدى العاملين بوزارة التربية والتعليم بمحلية بحري (إداريين وقيادات)، الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في توظيف الذكاء الوجداني لدى المعلمين والمعلمات لترقية الأداء المهني، إقامة ورش عمل للتدريب على الذكاء الوجداني في كافة قطاعات التعليم.