التمكين الإداري لدى القيادات النسائية بمدارس المرحلة الثانوية في حفر الباطن ومعوقات تطبيقه الاجتماعية والثقافية والبيئية

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسات القيادة النسائية للتمكين الإداري في مدارس حفر الباطن من وجهة نظر مديريها، كما هدفت إلى إيضاح المعوقات التي تواجه القائدات الإداريات في سعيهن للتمكين الإداري، ولتحقيق تلك الأهداف استخدمت الباحثة المنهج النوعي، والمقابلة المتعمقة كأداة لجمع البيانات، طبقت على عشر قائدات مدرسيات بالمدارس الثانوية بمحافظة حفر الباطن، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، ومن أبرزها: تحتاج القائدات إلى خبرة عملية تمكنهن من تحويل التمكين الإداري من مجرد مفهوم نظري إلى مفهوم عملي تطبيقي يساهم في إحداث التغيير في المؤسسة التربوية، التمكين لدى بعض قائدات المدارس ليس منح السلطة، وإنما منح الفرص وفتح المجال للإبداع وبناء الثقة في الأتباع، من أجل الإبداع، وإعطاء الحرية لإيجاد وسائل مبدعة للتطبيق، صعوبة ممارسة التمكين الإداري في بيئة تتسم بمراعاة أصول البروتوكول المركزي فيها، صعوبة امتلاك القائدة القرار فيما يتعلق ببناء القدرات المرتبطة بالمدرسات والحاجة إلى الاستفادة من خبرات القطاع الخاص التي قد ترى أنها قد تزيد من كفاءة السلوك التنظيمي للموظفات، هناك عقبة اجتماعية – شخصية تتمثل في رفض بعض التابعات المشاركة والتعاون وهذا ما يضعف روح التمكين وبناء سلوك وظيفي تعاوني، التمكين عند القائدات المدرسية قد يكون قد تأثر إلى مدى بعيد بالثقافة الصفات القيادية الذكورية للمجتمع حيث بنت القائدات مرجعيتها المعرفية من خلال فهمها لدورها البنائي في المجتمع، كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات.