صعوبات تعلّم مهارات القراءة لدى طلبة رياض الأطفال من وجهات نظر معلّمات ومديرات ومشرفات رياض الأطفال

الملخص

هدفت الدراسة للكشف عن صعوبات تعلّم مهارات القراءة لدى طلبة رياض الأطفال من وجهات نظر معلّمات رياض الأطفال ومديراتها ومشرفاتها، وقد اتبعت الباحثة المنهج المختلط (الذي يجمع بين المنهج الكمّيّ والنوعي)، وتكونت عينة الدراسة من (175) معلمة ومديرة تم اختيارهنّ بالطريقة العشوائية، وأيضًا تكونت العينة من (4) مشرفات على رياض الأطفال، وتمثلت أدوات الدراسة باستبانة وزعت على المعلّمات والمديرات عينة الدراسة، ومقابلة مع مشرفات رياض الأطفال في مديرتي التربية والتعليم في محافظة نابلس، وتوصلت الدراسة إلى أن صعوبات تعلّم مهارات القراءة لدى طلبة رياض الأطفال من وجهات نظر معلّمات رياض الأطفال ومديراتها كانت بدرجة متوسطة، وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسّطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى إلى متغيرات (نوع الروضة، والوظيفة، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي) لجميع مجالات الدراسة، والدرجة الكلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات معلمات رياض الأطفال ومديراتها في المجال الأول تعزى إلى متغير المؤهل العلمي لصالح دراسات عليا، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسّطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير الدورات التدريبية في مجال تعليم القراءة في مجالي صعوبات تتعلق بالطفل، وصعوبات تتعلق بالمديرة، بينما وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسّطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير الدورات التدريبية في مجال تعليم القراءة في مجال صعوبات تتعلق بالمعلمة، والدرجة الكلية، لصالح "يوجد دورات تدريبية في مجال تعليم القراءة". وأوصت الدراسة بضرورة إجراء دورات تدريبية للمعلّمات؛ من أجل معرفة كيفية التعامل مع الطلبة الذين يعانون صعوبات تعلّم مهارات القراءة، وضرورة توظيف معلمات متخصصات في رياض الأطفال من أجل وضع خطة علاجية مناسبة لعلاج مواطن الضعف، وتأهيل المدارس بأدوات خاصة ووسائل تعليمية مُساعدة لعلاج صعوبات القراءة.