مستوى استخدام معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية في دعم تحصيلهم الدراسي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة الحالية للتعرف على مستوى استخدام معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية في دعم تحصيلهم الدراسي، والتعرف على مدى الاختلافات بين استجابات العينة وفقًا للمتغيرات الآتية: (الجنس، المؤهل التعليمي، سنوات الخبرة). ولتحقيق أهداف الدراسة تم اتباع المنهج الوصفي. واستخدام الاستبانة أداةً لجمع البيانات. وتم تطبيقها على عينة اختيرت بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة المتمثل في معلمي ومعلمات التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية التابعة لوزارة التعليم في مدينة الرياض، والبالغ عددها (669). وخلصت النتائج إلى أن معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية "أحيانًا" يستخدمون التطبيقات التعليمية. كما أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى استخدام معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية لدعم التحصيل الدراسي للتلاميذ في تلك المجالات، تعود لاختلاف نوع العينة، وكانت تلك الفروق لصالح عينة المعلمين. كما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى استخدام معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية لدعم التحصيل الدراسي للتلاميذ في تلك المجالات، تعود لاختلاف المؤهل التعليمي، لصالح الحاصلين على (مؤهلات علمية أخرى). وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى استخدام معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية للتطبيقات التعليمية لدعم التحصيل الدراسي للتلاميذ في تلك المجالات، تعود لاختلاف عدد سنوات الخبرة، لصالح ذوي الخبرة (من 16 سنة فأكثر). ومن أبرز التوصيات: العمل على تأهيل المتخصصين في مجال تعليم ذوي الإعاقة الفكرية في الجامعات والكليات بكيفية توظيف التطبيقات التعليمية في العملية التعليمية، وعقد البرامج التدريبية وبرامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات العاملين في برامج ومعاهد التربية الفكرية.