الضغوط النفسية لدى الممارسين الصحيين في ضوء جائحة كورونا بالمدينة المنورة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة الضغوط النفسية لدى الممارسين الصحيين من (الأطباء/ والممرضين) في ضوء جائحة كورونا بالمدينة المنورة، والتعرف على الفروق التي لها دلالات إحصائية في درجة الضغوط النفسية وفقاً لبعض المتغيرات الديموغرافية (الجنس، الخبرة، المهنة، العمر)، واتبعت الباحثتان المنهج الوصفي، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثتان بتطوير استبانة تقيس الضغوط النفسية، وهي مكونة من أربعة أبعاد (البعد النفسي، البعد العضوي، البعد المهني، البعد الأسري) وتشمل 30 عبارة، وتكونت عينة الدراسة من (305) طبيبـ/ـة، ممرضـ/ـة، اُختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة، وقد توصلت الدراسة إلى أن البعد المهني حاز على أعلى نسبة ضغط في أبعاد استبانة الضغوط النفسية لدى الممارسين الصحيين، وتوصلت (كذلك) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الضغوط النفسية لدى الممارسين الصحيين وفقاً لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووفقاً لمتغير المهنة لصالح مهنة التمريض، ووفقاً لمتغير العمر لصالح الأصغر سناً، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الضغوط النفسية لدى الممارسين الصحيين وفقاً لمتغير الخبرة، واستنادا للنتائج أوصت الباحثتان بإنشاء برامج توعوية، وتثقيفية، وإرشادية للممارسين الصحيين؛ للتخفيف من ضغوط العمل. وتهيئة ظروف العمل المناسبة للطواقم الطبية. وتخصيص مرشدين متخصصين ومؤهلين من قبل وزارة الصحة في المستشفيات والمراكز الصحية لمن يحتاج لدعم نفسي من الممارسين الصحيين خلال فترة الجائحة.