الأرتوغرافيا؛ حيث يلتقي الفن والتدريس والبحث العلمي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تعددت أوجه البحوث التربوية في مجال الفنون، ولكن يأتي الأرتوغرافيا a/r/tography ليضع هُويّة لمن هو فنان ومعلم وباحث في الوقت نفسه. هَدِفَ البحث الحالي إلى إلقاء الضوء على الأرتوغرافيا، فيتناول تعاريفه من أوجه مختلفة، مركزاً على أنه يقود تبادلات بين النص والصورة، وبين الممارسة والنظرية (Irwin et al., 2008). يوضح البحث أيضًا كيف أن الأرتوغرافيين الذين يعيشون في المساحات الحدودية على وعي بأن الفن والبحث والتدريس لا يتم القيام بها، بل يتم عيشها. ويخلق الأرتوغرافيون في أبحاثهم حوارًا مع زملائهم الأرتوغرافيين الآخرين، معترفين بدورهم وتأثيرهم على إنتاجهم. كما يوضح هذا البحث أن الأرتوغرافيا بحثٌ حي، ومنهجٌ قائمٌ على الممارسة لا يسعى إلى الإجابة عن أسئلة والحصول على نتائج، بقدر ما يشجع على المتابعة والاستمرار؛ وحيث إن الأرتوغرافيا يعنى بعملية التدريس كأحد جوانبه، فالبحث يلقي الضوء على أثره الكبير على الطلاب. تطرق البحث لتطبيقات الأرتوغرافيا في دول مختلفة مثل كندا، وإيران، وأستراليا، والسعودية، وغيرها، كما تطرق لتطبيقاته على مجالات مختلفة في الفنون مثل الأدب، والمسرح، والفنون التشكيلية. ونظرًا لمرونة منهجية هذا البحث؛ فإن الباحثة تشجع على تطبيقه بشكل أكبر في العالم العربي.