معوقات التعليم الإلكتروني التي واجهت هيئة التدريس والطلاب في التعليم الجامعي والعام بمحافظة شقراء؛ مقارنة بداية جائحة كورونا وبعد مرور عام
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى مقارنة معوقات التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا (كوفيد- 19) في محافظة شقراء من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس الجامعي والعام وايضًا من وجهة نظر الطلبة في التعليم الجامعي والعام وذلك عند بداية جائحة كورونا وبعد عام من الجائحة، لذا تم اعداد استبانتان لهذا الغرض. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي حيث تم اختيار عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس الجامعي والعام وعينة من طلاب التعليم الجامعي والعام عند بداية الجائحة وبعد مرور عام من الجائحة تم اختيار عينة أخرى وتوصلت الدراسة إلى أن المعوقات المرتبطة بالبنية التحتية والتجهيزات جاءت في المرتبة الأولى، تليها المعوقات المرتبطة بأعضاء هيئة التدريس ثم المعوقات المرتبطة بالطلاب في المرتبة الثالثة والأخيرة، يتفق في ذلك وجه نظر أعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلاب وبمقارنة المعوقات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ووجهة نظر الطلاب عند بداية الجائحة وبعد مرور عام نجد العبارات التالية (بطء الاتصال بالمنظومة، كثرة انقطاع الإنترنت اثناء الاستخدام، صعوبة تطبيق التعليم الإلكتروني في المواد التي تتطلب مهارة عملية، صعوبة متابعة الطلاب بصورة فردية، قلة الحوافز لأعضاء هيئة التدريس، افتقار التعليم الإلكتروني لأسلوب التفاعل والاتصال المباشر بين المعلم والطالب، نقص القدرة والكفاءة على استخدام اللغة الانجليزية) نجد هذه العبارات حصلت على الدرجة العالية من المعوقات سواء عند بداية الجائحة أو بعد مرور عام كما توصلت الدراسة فيما يخص أعضاء هيئة التدريس إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمؤهل والتخصص بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي للجنس والدورات ومرحلة التدريس وذلك عند بداية جائحة كورونا وبعد مرور عام على الجائحة توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس والدورات والتخصص بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمؤهل العلمي. كما توصلت الدراسة فيما يخص الطلاب إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس وأخذ دورات في التقنية والسن بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي للمرحلة الدراسية وذلك عند بداية جائحة كورونا. وبعد مرور عام لا يوجد فروق ذات دلالة لأي من المتغيرات، أوصت الدراسة بفتح مزيد من القنوات للتواصل مع الطلاب مع تفعيل التعليم الإلكتروني المتزامن والغير متزامن.