درجة تطبيق الإدارة الذاتية في مدارس القطاع الشمالي بمدينة نجران في ضوء التحول الرقمي ومشكلات تفعيلها من وجهة نظر المديرين والمعلمين
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة للتعرف على درجة تطبيق الإدارة الذاتية في مدارس التعليم العام في القطاع الشمالي لمدينة نجران في ضوء التحول الرقمي من وجهة نظر مديريها ومعلميها تبعاً لمتغيرات الدراسة: (الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، الكلية، الوظيفة، القطاع)، وقد تم تبني المنهج الوصفي المسحي، وتمثلت الأداة في عبر توزيع استبانة تكونت من (38) عبارة موزعة على (8) مجالات؛ تم تطبيقها على عينة قصدية بلغت (1195) معلماً ومعلمة من الجنسين في (46) مدرسة؛ وتمثل جميع مدارس القطاع الشمالي لمدينة نجران وكشفت النتائج أن درجة تطبيق الإدارة الذاتية في القطاع الشمالي لمدينة نجران قد حصل على متوسط كلي (3.42من5) أي بدرجة (كبيرة)، وعلى مستوى المجالات؛ حصل مجال المتابعة والمحاسبة على أعلى متوسط (3.83) ثم مجال أداء الطلبة بمتوسط (3.74) وثالثا مجال المشاركة في اتخاذ القرار بمتوسط (3.60) وجميعها بتقدير لفظي لواقع التطبيق بدرجة (كبيرة) فيما حل رابعاً مجال تفويض الصلاحيات بمتوسط (3.35) وخامسا مجال النمو المهني بمتوسط (3.32) وسادسا المعوقات الإدارية والمالية بمتوسط (3.20) وسابعا مجال المعوقات البشرية بمتوسط (3.18) وثامنا وأخيراً مجال العلاقة مع المجتمع المحلي بمتوسط (3.10) وجميع الخمسة الأخيرة بدرجة (متوسطة)، كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لجميع متغيرات الدراسة: وعلى النحو الآتي (الجنس؛ وذلك لصالح الأنثى، وتبعا لمتغير سنوات الخبرة لصالح أقل من 5 سنوات، وتبعا لمتغير المؤهل العلمي لصالح بكالوريوس، وتبعا لمتغير الكلية التخصص لصالح إنسانية، وتبعا لمتغير الوظيفة لصالح معلم،) واستنادا للنتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات لتفعيل تطبيق الإدارة الذاتية في مدارس التعليم العام في القطاع الشمالي لمدينة نجران في ضوء التحول الرقمي وفي عموم مدارس المملكة، وضرورة وضع منهجية إدارية واضحة من شأنها منح المدارس العامة الحق في إدارتها ذاتياً في ظل لامركزية إدارية عامة تضع الخطوط العريضة للأهداف التعليمية.