طيف التوحد ونوعه وعلاقته بدافعية تعلم مهارة التواصل اللفظي لدى الأطفال في مراكز التربية الخاصة من وجهة نظر أخصائيات النطق
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاقة طيف التوحد ونوعه، مع دافعية التعلم للتواصل اللفظي لأطفال طيف التوحد في مراكز التربية الخاصة من وجهة نظر أخصائيات النطق، باعتبار دافعية تعلم التواصل اللفظي خاصية جديدة في مجال التواصل. وقد تم تطبيق الدراسة على أخصائيتي نطق و4 أطفال تم تشخيصهم مسبقاً بطيف التوحد في جمعية راسيل للتوحد في مدينة رام الله في فلسطين. وقد تم استخدام المنهج الكيفي للتعرف على دافعية الأطفال للتواصل اللفظي، من خلال وضع مؤشرات تقيس دافعيتهم للاستجابة في جلسات النطق وذلك من خلال مقابلة الأخصائيات. أضف إلى ذلك الملاحظة التشاركية للأطفال خلال الجلسات بواقع 4 جلسات لكل طفل. مع استخدام مقياس التقييم الهندي لمعرفة نوع التوحد ودرجته من خلال مقابلة أولياء الأمور. وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه لا توجد علاقة بين نوع أو درجة التوحد ودافعية التواصل اللفظي، وإنما خصائص الأطفال المتباينة، ميولهم، ورغباتهم، تنظيم البيئة، كان له علاقة بدافعية التواصل اللفظي. وأظهرت النتائج أيضاً قصور في دافعية تعلم مهارة التواصل اللفظي للطفل الأول والطفلة الثانية بنسبة 86.7%، الثالث بنسبة 40%، والرابع بنسبة 26.7%. وأوصت الدراسة، أن يتم إضافة الدافعية لتعلم التواصل اللفظي كخاصية تندرج تحت مجال التواصل اللفظي لأطفال طيف التوحد. وأن يتم التمييز بين دافعية تعلم التواصل اللفظي والتواصل اللفظي عند التخطيط للبرنامج التدريبي العلاجي في الجلسات.