علاقة النمط القيادي لمديري المدارس حسب" نظرية بلا نشرد وهيرسي" بمستوى الرضا الوظيفي لمعلمي المرحلة الثانوية بمديرية التربية والتعليم للواء ماركا

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على النمط القيادي لمديري المدارس الثانوية، وعلاقة النمط القيادي لمديري المدارس الثانوية بالرضا الوظيفي لمعلمي المرحلة الثانوية في مديرية التربية والتعليم لمنطقة لواء ماركا، كما هدفت إلى معرفة فيما إذا كانت هناك فروق دلالة إحصائية في الرضا الوظيفي لدى المعلمين والتي تعزى لجنس المعلم واختصاصه ونمط المدير القيادي والتفاعل بينهما. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومعلمي المرحلة الثانوية في منطقة لواء ماركا إذ بلغ عددهم (77) مدير ومديرة، وعدد المعلمين (1534) معلم ومعلمة. أما عينة الدراسة فقد تكونت من (29) مديراً من أصل 32 مديراً و40 مديرة من أصل (45) مديرة و (275) معلم ومعلمة. وقد تم استخدام أداة وصف فاعلية وتكيف القائد، واستبانة الرضا الوظيفي للمعلمين وتم استخراج معامل الصدق لهاتين الاستبانتين.
وقد أظهرت النتائج ما يلي: بينت نتائج الدارسة أن النمط التسويقي هو النمط الأكثر شيوعاً لدى عينة الدراسة من مديري المدارس الثانوية، يليه النمط التشاركي ثم النمط التسلطي ثم النمط التفويضي والذي حصل على رقم قليل مقارنة بالأنماط القيادية السابقة. كانت درجة الرضا الوظيفي لدى المعلمين حسب النسب المئوية كما يلي: بالنسبة للجنس كانت النسبة المئوية للرضا الوظيفي ذكور (0.585) أما الإناث (0.628)، وجود فروق ذات دلاله إحصائية في الرضا الوظيفي تعزى لعامل الجنس كما توجد فروق ذات دلاله إحصائية في الرضا الوظيفي لدى المعلمين تعزى للنمط القيادي لدى المديرين فيما تبين عدم وجود أثر للتفاعل بين جنس المعلم والنمط القيادي لدى المدير. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الرضا الوظيفي تعزى لعامل الاختصاص بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الرضا الوظيفي لدى المعلمين تعزى للنمط القيادي لدى المديرين ولم يتبين وجود أثر للتفاعل بين الاختصاص والنمط القيادي لدى المديرين.
وقد أوصت الدراسة بما يلي: ضرورة التركيز على السلوك القيادي التسويقي وضرورة اشراك المعلمين في عملية اتخاذ القرار وتلبية حاجاتهم ورغباتهم. ضرورة تدريب الإداريين على الأساليب القيادية الملائمة وضرورة تطويرهم مهنياً. الكشف عن أسباب عدم رضا المعلمين الذكور عن مهنة التعليم والعمل على معالجتها. رفع مستوى الرضا الوظيفي عند المعلمين عن طريق رفع الروح المعنوية لديه وتعزيز مكانة المعلم في المجتمع. إجراء المزيد من الدراسات حول النمط القيادي والرضا الوظيفي لتضمن متغيرات جديدة لم تدخل في الدراسة مثل العمر – الحالة الاجتماعية- مكان العمل – الراتب.