جودة الحياة وعلاقتها بدافعية الإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية بمنطقة عسير
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف البحث إلى الكشف عن العلاقة بين جودة الحياة بأبعادها المختلفة ودافعية الإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية في منطقة عسير، واستخدام الباحث المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وتمثلت الأداة في مقياس جودة الحياة ل (الثنيان، 2009)، ومقياس دافعية الإنجاز ل (خليفة، 2000)؛ تم تطبيقهما على عينة من (500) طالب من مجتمع البحث، منهم (250) طالبا بمدينة أبها، و(250) بمحافظة خميس مشيط، وقد توصل البحث إلى النتائج التالية: توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين كل من (جودة الصحة العامة، وجودة العلاقات الأسرية والاجتماعية، وجودة الصحة النفسية والمشاعر، وجودة إدارة الوقت)، وأبعاد دافعية الإنجاز، والدرجة الكلية لدافعية الإنجاز، بينما لا توجد علاقة ارتباطية بين بعد جودة التعليم والدراسة وأبعاد دافعية الإنجاز، والدرجة الكلية لدافعية الإنجاز، كما دلت نتائج البحث على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين طلاب القسم العلمي والقسم الأدبي في بعد جودة التعليم والدراسة وبعد التخطيط للمستقبل، والدرجة الكلية لدافعية الإنجاز، وعند (0.01) في بعد السعي نحو التفوق وذلك لصالح طلاب التخصص العلمي، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بقية أبعاد جودة الحياة، والدرجة الكلية لجودة الحياة، وكذلك على نطاق أبعاد دافعية الإنجاز المتمثلة في (الشعور بالمسئولية، والمثابرة، والتوجه الزمني)، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الصف الثاني وطلاب الصف الثالث الثانوي في جميع أبعاد جودة الحياة والدرجة الكلية لها، وكذلك في أبعاد دافعة الإنجاز المتمثلة في (الشعور بالمسئولية، والسعي نحو التفوق، والمثابرة، والتوجه الزمني)، والدرجة الكلية لدافعية الإنجاز، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين طلاب الصف الثاني الثانوي وطلاب الصف الثالث الثانوي في بعد تخطيط المستقبل لصالح طلاب الصف الثاني الثانوي، توجد فروق بين مرتفعي دافعية الإنجاز ومنخفضي دافعية الإنجاز في جميع أبعاد جودة الحياة عدا بعد (جودة التعليم والدراسة). وأن الفروق في المتوسط كانت لصالح مرتفعي دافعية الإنجاز، تنبئ بعض أبعاد جودة الحياة بدافعية الإنجاز والمتمثلة في أبعاد (جودة العلاقات الأسرية والاجتماعية، جودة الصحة النفسية والمشاعر، جودة الصحة العامة، جودة التعليم والدراسة)، بنسبة مساهمة إجمالية (0.19).
