المَخَاوِفُ المَرَضِيَّةُ لدى المُصَابَاتِ بسَرَطَانِ الثَّدْيِ بالمَرْكَزِ القَوْمِيّ للعِلَاجِ بالأَشِعَةِ والطِّبِّ النَّوَوِيّ بولايةِ الخُرْطُوم
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تناولت الدراسة المَخَاوِف المَرَضِيَّة لدى المُصَابَات بسَرَطَان الثَّدْي بالمَرْكَز القَوْمِيّ للعِلَاج بالأَشِعَة والطبِّ النَّوَوِيّ بولاية الخُرْطُوم، ويرى الباحثان أن نسبة سَرَطَان الثَّدْي ازدادت في العقد الأخير وازداد معها فرص بقاء المُصَابَات على قيد الحياة، وتبع ذلك زيادة في أعداد النساء اللواتي يعشنَ مع نتائج المرض مثل ردود الأفعال النَّفْسِيّة للمرض والعِلَاج وانعكاس ذلك على حياتهن. بهدف التعرف على السمة العامة للمخاوف المرضية لدى المُصَابَات بسَرَطَان الثَّدْي بالمَرْكَز القَوْمِيّ للعِلَاج بالأَشِعَة والطب النَّوَوِيّ بالخُرْطُوم، والفروق في المَخَاوِف المَرَضِيَّة لدى المُصَابَات بسَرَطَان الثَّدْي بالمَرْكَز؛ حيث استخدم الباحثان المنهج الوصفي وبلغ حجم العينة (35) مصابة بسَرَطَان الثَّدْي، تم اختيارهنّ بالطريقة القَصْدِيَّة، وطبَّق الباحثان عليهنَ مقياس المَخَاوِف المَرَضِيَّة، وتم تحليل البيانات، وقد توصل الباحثان إلى من النَّتَائِج هي: تتسم المَخَاوِف المَرَضِيَّة لدى المُصَابَات بسَرَطَان الثَّدْي بالمَرْكَز القَوْمِيّ للعِلَاج بالأَشِعَة والطب النَّوَوِيّ بولاية الخُرْطُوم بالارتفاع. لا توجد فروق ذات دلالة إحْصَائِيَّة بين المَخَاوِف المَرَضِيَّة لدى المُصَابَات بسَرَطَان الثَّدْي بالمَرْكَز القَوْمِيّ للعِلَاج بالأَشِعَة والطب النَّوَوِيّ بولاية الخُرْطُوم وفقاً لمتغير الحالة الاِجْتِمَاعِيَّة، كما قدم الباحثان عددًا من التوصيات: أهمّها لا بدّ من توفير الرعاية النَّفْسِيّة والاِجْتِمَاعِيَّة للمصابات بسَرَطَان الثَّدْي.