حاجة الجامعات اليمنية إلى سنة تحضيرية؛ لضمان جودة مدخلاتها - جامعة عمران أنموذجاً-
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى استطلاع مدى حاجة الجامعات اليمنية إلى سنة تحضيرية، والتعريف بها؛ وبأهدافها وأهميتها للطلبة والجامعات اليمنية؛ وكيفية تفعيلها بالاستفادة من التجارب الإقليمية والعالمية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتمثلت الأداة في المسح الإلكتروني الكيفي للوثائق والتحليل الشامل للمصادر الأولية والثانوية والأبحاث والسجلات المتوفرة حول الموضوع؛ حيث تم استخلاص ما يتصل منها بمشكلة البحث وأسئلته والإجابة عنها، وبما يحقق أهدافه، مع تفسير المعلومات وتحليلها واستخلاص دلالاتها وإبراز أوجه الشبه والاختلاف فيما بينها، وإمكانية الاستفادة منها لتحسين مدخلات الجامعات اليمنية؛ وقد توصلت الدراسة إلى إجماع المهتمين بالشأن التربوي في اليمن على ضعف مخرجات الثانوية ووجود فجوة كبيرة؛ بينها وبين متطلبات الالتحاق بالجامعة، والحاجة إلى توفير (برامج بديلة) لسد وتقليص الفجوة، كما أن كثيراً من جامعات العالم والجامعات العربية تعتمد برامج تحضيرية، لضمان جودة مدخلاتها من الطلبة.
وفي ضوء النتائج أوصى الباحث بضرورة اعتماد السنة التحضيرية كخيار أمثل لمعالجة مشكلة تدني مخرجات الثانوية، وتقليص الفجوة بينها وبين متطلبات التعليم الجامعي، وبما يضمن جودة مدخلات الجامعة، كما تم تقديم جملة من التوصيات والمقترحات؛ على هيئة مشروع استراتيجية مقترحة للسنة التحضيرية في الجامعات اليمنية.