الرفاهية النفسية لدى مرضى السكري في سلطنة عمان وعلاقتها ببعض المتغيرات

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مستوى الرفاهية النفسية لدى مرضى السكري في سلطنة عمان، كما هدفت إلى معرفة طبيعة الحياة أثناء تشخيصهم بمرض السكري، ومعرفة أكثر المضاعفات المرضية لديهم، كما سعت الدراسة إلى معرفة الفروق في الرفاهية النفسية تبعاً لمتغيرات: الجنس، ونوعية العلاج، ومدة الإصابة، حيث تكونت عينة البحث من (48) من مرضى السكري في سلطنة عمان، ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحثان بتطبيق مقياس: الرفاهية النفسية من إعداد (الغداني،2020)، ولمعالجة البيانات استخدم الباحث معامل ألفا كرونباخ، والمتوسطات الحسابية، والتكرارات، والنسب المئوية، وأظهرت الدراسة النتائج الآتية:
1. جاء مستوى الرفاهية النفسية عند مرضى السكري في سلطنة عمان مقبول إلى حد ما، لجميع أبعاد الرفاهية النفسية.
2. بينت النتائج بأن طبيعة حياة مرضى السكري بعد تشخيصهم بالمرض بأنها طبيعة سيئة.
3. أكثر المضاعفات لدى مرضى السكري، أولاً: اعتلال البصر، ثانياً: الضعف الجنسي ومرض الأقدام، ثالثاً: الكلى واضطرابات الأكل، رابعاً: القلب والشرايين.
4. وجود فروق بين متوسطات الرفاهية النفسية لدى مرضى السكري في سلطنة عمان تعزى إلى متغير الجنس.
5. عدم وجود فروق بين متوسطات الرفاهية النفسية لدى مرضى السكري في سلطنة عمان تعزى إلى متغير نوعية العلاج، ومدة الإصابة بالسكري.. واستنادا للنتائج قدم الباحثان جملة من التوصيات والمقترحات للتخفيف من آثار مرض السكري وتحسين حياة المصابين به.