تحول طلبة جامعة الملك سعود نحو التعليم عن بعد في ظل أزمة فيروس كورونا (COVID19) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في ضوء بعض المتغيرات

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة تحول طلبة جامعة الملك سعود نحو التعليم عن بعد في ظل أزمة فيروس كورونا (COVID19) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في ضوء بعض المتغيرات، وذلك من خلال أخذ آراء أعضاء هيئة التدريس في استخدام الطلاب لأدوات التعليم عن بعد، درجة رضاهم عن التحول للتعليم عن بعد، وانعكاس هذا التحول ومعوقاته في ظل أزمة فيروس كورونا. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (362) من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، طبقت عليهم استبانة مكونة من أربعة محاور ارتبطت بشكل مباشر بأسئلة الدراسة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام طلاب جامعة الملك سعود لأدوات التعليم عن بعد في ظل أزمة فيروس كورونا جاء بدرجة كبيرة وبنسبة مئوية (81.7%) وأن هناك درجة كبيرة من رضا الطلاب عن التحول للتعليم عن بعد، حيث كانت نسبة الموافقة (80.9%) ، كما يوجد انعكاسات درجة كبيرة جداً لتحول الطلاب للتعليم عن بعد في ظل أزمة فيروس كورونا، حيث كانت نسبة الموافقة (86.6%)، كما أظهرت النتائج وجود معوقات كبيرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعيق تحول الطلاب للتعليم عن بعد وبنسبة (72.3%)، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو التحول للتعليم عن بعد تعزى لمتغير العمر لصالح أفراد العينة الذين تقل أعمارهم عن (40) سنة، في حين لم تظهر مثل هذه الفروق على متغير الجنس، وأن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو التحول للتعليم عن بعد تعزى لمتغير سنوات الخبرة، ولصالح أصحاب الخبرة (أقل من 5 سنوات) مقابل أصحاب الخبرة (10 سنوات فأكثر)، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح أصحاب الخبرة (من 5 إلى 10 سنوات)، مقابل أصحاب الخبرة (10 سنوات فأكثر)، وأوصت الباحثة بضرورة توعية المجتمع المحلي وتغيير نظرتهم تجاه خريجي وطلاب التعليم عن بعد من خلال منحهم الثقة والقناعة بقدراتهم وكفاءتهم.