قضية التقويم البديل في تعليم اللغة العربية بين مؤيد ومعارض من وجهة نظر معلمي اللغة العربية في المملكة العربية السعودية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف البحث الحالي إلى التعرف على نسبة كل من المؤيدين والمعارضين للتقويم البديل، والكشف عن أسباب كل من التأييد والمعارضة للتقويم البديل من وجهة نظر معلمي اللغة العربية في المملكة العربية السعودية. وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وتكونت عينة البحث من (1500) معلمًا ومعلمة، وقامت الباحثتان بإعداد استبانة لجمع البيانات. وأظهرت النتائج أنَّ نسبة (70.67%) من إجمالي عينة البحث مؤيدون للتقويم البديل، في حين أنّ نسبة (29.33 %) من إجمالي عينة البحث معارضون للتقويم البديل. وبالنسبة لأسباب التأييد للتقويم البديل فكان أهمها: أنَّ التقويم البديل يقوم على وضع الطالب في مواقف حقيقية أو تحاكي الواقع ورصد استجاباته فيها، ويحقق العدالة في تقييم الطلاب، ويتيح فرص متعددة لإتقان الطالب للمادة الدراسية، ويجعل الطلاب يستخدمون مهاراتهم ومعارفهم لإنجاز أي مهمة، ويتيح استمرارية التعلم. أما أسباب المعارضة للتقويم البديل فكان أهمها: أنَّ التقويم البديل غير مناسب نظرًا لكثافة الطلاب وطبيعة المقررات الخاصة باللغة العربية، ويصعب تطبيقه تطبيقاً صحيحاً وفق قواعده، وأنّه يجهد الطالب نظرًا لكثرة الاختبارات. وفي ضوء نتائج البحث تم صياغة بعض التوصيات.