تصورات معلمي المرحلة الثانوية في لواء بني عبيد بمدينة إربد لمدارسهم كمنظمات متعلمة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تصورات معلمي المرحلة الثانوية في مدارس لواء بني عبيد بمدينة إربد لمدارسهم كمنظمات متعلمة، والكشف عن مدى وجود فروق في تصوراتهم وفقا لمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. ولتحقيق هدف الدراسة تم إتباع المنهج الوصفي المسحي؛ من خلال استبانة مكونة من (35) فقرة، تم توزيعها على عينة عشوائية مكونة من (250) معلما ومعلمة في المرحلة الثانوية في لواء بني عبيد، يمثلون ما نسبته (60%) من مجتمع الدراسة البالغ (413) معلما ومعلمة. وقد أظهرت النتائج حصول تصورات معلمي المرحلة الثانوية في مدارس لواء بني عبيد بمدينة إربد لمدارسهم كمنظمات متعلمة على متوسط حسابي بلغ (3.64من 5) وبدرجة تقدير (كبيرة) على الأداة ككل. وعلى مستوى المجالات؛ حصل مجال العمل بروح الفريق على أعلى متوسط (3.91) تلاه مجال النماذج العقلية بمتوسط (3.66) وحل ثالثا: التمكن الشخصي بمتوسط (3.59) ثم الرؤية المشتركة بمتوسط (3.50) وأخيراً: التفكير النظمي بمتوسط (3.49) وجميعها بتقدير لفظي (كبيرة). وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة على مجالات الدراسة والأداة ككل تبعاً لمتغيري الجنس وسنوات الخبرة، إضافة إلى مجالي (التمكن الشخصي، التفكير النظمي) تبعاً لمتغير المؤهل العلمي. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة على مجالات (الرؤية المشتركة، والنماذج العقلية، والعمل بروح الفريق) والأداة ككل تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، ولصالح المؤهل العلمي (بكالوريوس).
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بتقديم الحوافز المادية والمعنوية للمدارس الثانوية المتميزة في تطبيق مبادئ المدرسة المتعلمة.