صعوبات تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس الكيمياء لطلبة الثانوية العامة من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والطلبة في نالوت الليبية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تعيق تنفيذ التعليم الإلكتروني. واعتمدت هذه الدراسة على التصميم الوصفي باستخدام المنهج الكمي بالاعتماد على الاستبيان كأداة الدراسة بعد التأكد من درجة صدقها وثباتها . تم اختيار العينة العشوائية التي بلغت (724) ما بين مشرف ومعلم وطالب من المدارس الثانوية نالوت الليبية للعام الدراسي 2018-2019. وتم التحليل الوصفي باستخدام التحليل الإحصائي spss الإصدار (21.0). وكان من ابرز نتائج هذه الدراسة أن صعوبات السياقات جاءت في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (3.79)، بينما صعوبات التكنولوجية في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي (3.77)، في حين الصعوبات الفردية في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي (3.75)، وأخيراً صعوبات المنهج الدراسي في الترتيب الرابع بمتوسط حسابي (3.62). وجميعها كان مستوى الصعوبة عالياً، كما حصل مجموع مجالات الأداة على متوسط حسابي (3.73)، وهذا يدل على أن مستوى الصعوبات التي تحول دون تطبيق التعليم الإلكتروني في تدريس الكيمياء لطلبة الثانوية العامة من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والطلبة عال. واقترحت الدراسة إطاراً مفاهيمياً يدمج الصعوبات والعلاقة مع صعوبات الفرد، ويساهم الإطار المفاهيمي المقترح في معرفة معوقات التعليم الإلكتروني من خلال إنشاء دليل للمؤسسات التعليمية في ليبيا من أجل تطوير وتنفيذ أفضل، ويعمل كأداة لتجنب فشل تنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني الجديدة من خلال التخطيط الذي يلبي توجهات وميل الأفراد نحو الاستخدام الفعال للتعليم الإلكتروني وكطريقة تقييم لفعالية مشاريع التعليم الإلكتروني الحالية.