أثر استراتيجية التعلم التعاوني في تحسين أداء طلبة الصف الثامن في فهم المقروء ودافعية التعلم

الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر استراتيجية التعلم التعاوني في تحسين أداء طلبة الصف الثامن في فهم المقروء ودافعية التعلم. واقتصرت الدراسة على طلبة الصف الثامن الأساسي في مدارس محافظة إربد. في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي للعام2018م/ 2019 وتم إتباع المنهج شبة التجريبي، وذلك لمناسبته لتحقيق الهدف من الدراسة الحالية، حيث خضعت عينة الدراسة من طلبة الصف الثامن إلى اختبارين على أداة قياس استراتيجية التعلم التعاوني، أحدهما قبلي والآخر بعدي، ويعتمد هذا النوع على مجموعة واحدة واعتبارها كدراسة حالة، وذلك بوجود القياس القبلي الذي يقدم بعض المعلومات عن أداء مجموعة أفراد الدراسة قبل التجريب، ليتم بعد ذلك مقارنة القياس القبلي بالقياس البعدي وقد توصلت الدراسة الى النتائج الأتية:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α≤0.05) في متوسط علامات الطلاب في المجموعة التجريبية (الذين يدرسون باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني) ومتوسط علامات الطلاب في المجموعة الضابطة (الذين يدرسون باستخدام الطريقة الاعتيادية) في اختبار حل فهم المقروء البعدي.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α≤0.05) في متوسط علامات الطلاب في المجموعة التجريبية (الذين يدرسون باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني) ومتوسط علامات الطلاب في المجموعة الضابطة (الذين يدرسون باستخدام الطريقة الاعتيادية) في اختبار حل فهم المقروء البعدي، وعند مراجعة المتوسطات الحسابية تبين أن الفروق لصالح المجموعة التجريبية؛ إذ بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية (17.43) في حين بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (13.34)، مما يدل على ارتفاع مهارة حل فهم المقروء لدى أفراد المجموعة التجريبية مقارنتاً بمجموعة الضابطة، وهذا يدل على وجود أثر إيجابي لاستخدام التعلم التعاوني في تحسين قدرة الطلبة في حل فهم المقروء.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات منها: استخدام استراتيجيات تدريس حديثة التدريس الحديثة في تدريس اللغة العربية لما لها من تأثير إيجابي ملموس على ايجابية التعلم.
ضرورة إلمام معلمين اللغة العربية باستراتيجيات التدريس الحديثة لتعلم وتدريس المهارات اللغوية المختلفة.