أثر استخدام تقنية الآي بود على المهارة الكتابية لمتعلمي اللغة الانكليزية كلغة أجنبية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تفحص أثر استخدام تقنية الآي بود (IPod) على المهارة الكتابية لمتعلمي اللغة الانكليزية كلغة أجنبية. كما هدفت الدراسة أيضا لمعرفة ما إذا كان تدريس الكتابة عن طريق تقنية الآي بود أفضل من التدريس بواسطة الطريقة الاعتيادية. لإجراء الدراسة، تم اختيار 65 طالبا وطالبة كانوا قد سجلوا لمادة الكتابة 2 في جامعة آل البيت في الفصل الأكاديمي الثاني من العام الدراسي 2015/2016 عشوائيا. وقد تم تقسيم المشاركين في الدراسة عشوائيا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تكونت من 35 طالبا وطالبة واختيرت كمجموعة تجريبية وقد درسوا مهارة الكتابة باستخدام تقنية الآي بود والمجموعة الثانية تكونت من 30 طالب وطالبة واختيرت كمجموعة ضابطة وقد درسوا مهارة الكتابة من خلال الطريقة الاعتيادية.
كلا المجموعتين درسوا نفس المادة العلمية في نفس أيام الأسبوع وفي نفس الأوقات. تقدم جميع المشاركين لاختبار قبلي وذلك للتأكد من أن كلتا المجموعتين لها نفس مستوى القدرة اللغوية في ميكانيكيات الكتابة. كذلك استخدم برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية للحصول على التحليل الاحصائي المطلوب للبيانات المتعلقة بأهداف الدراسة. جمعت البيانات في فترة ثمانية أسابيع.
كشفت نتائج الدراسة بأن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين درجات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة يعزى لطريقة التدريس (تقنية الآي بود مقابل طريقة التدريس الاعتيادية) ولصالح تقنية الآي بود لتطوير مهارة الكتابة في الاختبار البعدي. وأخيراً، تم تقديم عدداً من التوصيات ذات الصلة إلى وزارتي التربية والتعليم والمعلمين.