أثر استخدام التنوع في الفصل على تعلم اللغة العربية الفصحى المعاصرة: حالة تلاميذ المدارس
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يُعزى ضعف المهارة اللغوية في استخدام اللغة العربية الفصحى الحديثة بين الطلاب السعوديين في المدارس الابتدائية إلى الازدواجية اللغوية، في حين أن التنوع المنخفض مختلف تماماً عن اللغة العربية الفصحى الحديثة. تقوم الدراسة الحالية بدراسة مدى استخدام معلمو اللغة العربية الفصحى في الفصول الدراسية للتنوع المنخفض والأسباب وراء هذا الاستخدام. كما وتقوم بدراسة تأثير استخدام مجموعة متنوعة من اللغة العربية على الكفاءة اللغوية للطلاب في المرحلة الابتدائية. وتقوم هذه الدراسة بالتركيز على السنوات الأولى من التعليم (فترات ما قبل المدرسة ورياض الأطفال) من أجل التأكيد على الدور المهم للمعلمين وأولياء الأمور الذين ما زالوا يعتقدون أن تعرض الناطقين باللغة العربية حديثي السن للغة العربية الفصحى الحديثة أمر غير مهم وبالتالي ليس له أي آثار مستقبلية على الكفاءة اللغوية للمتعلمين. كما وتحاول هذه الدراسة أيضاً تقديم مصطلح (diglossia) "الازدواجية اللغوية" وتقديم تعريف للمشكلة مدعوماً بمراجعة الادبيات الاكثر صلة. ولغرض تحقيق أهداف الدراسة، تم تقديم استبيان على عينة مكونة من ثلاثين (30) مدرساً تم اختيارهم عشوائياً من ثلاث مدارس ابتدائية. وقد تم جمع البيانات بناءً على إجابات المعلمين على بنود الاستبانة. تم جمع البيانات من العينة ومن ثم معالجتها وتحليلها باستخدام برنامج SPSS الإحصائي وقد تم تفسير نتائج بنود الاستبيان وفقاً لذلك. يوضح تحليل البيانات أن المعلمين في المدارس الابتدائية يستخدمون اللغة منخفضة التنوع في التدريس ونادراً ما يستخدمون اللغة العربية الفصحى الحديثة أثناء شرح الدروس. كما أظهرت الدراسة- أيضاً- أن الكفاءة اللغوية الضعيفة لدى الطلاب تكمن في عدم الاستخدام المتكرر للغة العربية الحديثة الفصحى في الفصول الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن أهمية تعرض الأطفال للغة العربية الحديثة الفصحى من السنوات الأولى للدراسة.