الاستخدام الآمن وغير الآمن للإنترنت في الدعوة الإسلامية وعلاقته بأنماط التفكير السلبي لدى طلاب جامعة المنيا بمصر

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الاستخدام الآمن وغير الآمن للإنترنت في الدعوة الإسلامية وأنماط التفكير السلبي (التفكير الضلالي – التفكير المنغلق) لطلاب الجامعة من الجنسين. وذلك على (410) طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة المنيا (213 إناثاً +197 ذكور) بمتوسط عمري (21.187)، وانحراف معياري (0.415)، طبق عليهم مقياس الاستخدام الآمن وغير الآمن للإنترنت في الدعوة الإسلامية اعداد الباحثتان (2018)، ومقياس أنماط التفكير السلبي (التفكير الضلالي – التفكير المنغلق) اعداد الباحثتان (2018). وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت بين فئة الشباب بنسبه (93.9%) من عينة الدراسة، بالإضافة إلى استخدامهم للتطبيقات الدينية ومتابعة المواقع الدينية بنسبه (82.2%) من عينة الدراسة، عدم وجود علاقة ارتباطية بين الاستخدام الآمن للإنترنت في الدعوة الإسلامية وكل من التفكير الضلالي والتفكير المنغلق كأنماط من التفكير السلبي، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الاستخدام غير الآمن للإنترنت في الدعوة الإسلامية وكل من التفكير الضلالي والتفكير المنغلق كأنماط من التفكير السلبي. وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث من عينة البحث في الاستخدام الآمن والاستخدام غير الآمن للإنترنت في الدعوة الإسلامية، وعدم وجود فروق داله إحصائيا بين الذكور والإناث من عينة البحث في التفكير الضلالي والتفكير المنغلق كأنماط من التفكير السلبي.